فيديو: الناشط عبد شقرة "يجب اغلاق مقبرة سيدنا علي في قرية الحرم المهجّرة قضاء يافا"
يافا 48
2019-10-12 14:41:00
يواصل الناشط اليافاوي عبد شقرة مسيرته في استكشاف اوضاع المقابر والمقدسات الاسلامية في قرى يافا المهجّرة وقضائها، في محاولة منه للوقوف عن كثب حول أبرز ما تتعرض له تلك المقابر من انتهاكات متكررة.
وفي هذه المرة زار الناشط عبد مقبرة سيدنا علي الواقعة بجوار مسجد سيدنا علي في قرية الحرم المهجّرة قضاء يافا، للاطلاع على أوضاعها وأوضاع القبور فيها، حيث قال "المقبرة بحاجة الى حملة صيانة وتنظيف، كما أنه يتوجب اغلاقها بواسطة سور أو سياج يحيط بها، وذلك لحماية ما تبقى من القبور فيها ومنع انتهاك حرمتها من قبل المستجمين الذين يستبيحون حرمة أمواتنا عبر الجلوس في المقبرة قبالة شاطئ البحر وشرب الخمور فيها".
يشار الى أن الناشط عبد شقرة زار عدداً من مقابر المسلمين في منطقة يافا، اللد والرملة، وناشد بضرورة اطلاق حملة واسعة لصيانة وترميم المقابر، واغلاقها حفاظاً عليها من التدنيس والانتهاك.
نبذة عن مقام سيدنا علي:
يقع ضريح بن عليم في مرقده داخل غرفة في موقع حصين منذ القرن الخامس هجري اي عام 1081م . داخل سورين وقد بني على شرف جثمانه بنحو 400 عام هذا المسجد الذي أطلق عليه مسجد سيّدنا علي..
ذكر في الكتب التاريخية أن وقف مسجد سيدنا علي بن عليل المعروف بإن عليم، يصل إلى نحو 28.400 دونم من الأراضي الخصبة في أقضية يافا وطولكرم وجنين كلها أوقفت لصالح عمارة هذه القلعة التاريخية، وتمت مصادرتها.
رمم المقام في فترة العهد العثماني وتمت عمليات الترميم قبل الأخيرة من قبل المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة الحاج أمين الحسيني مفتي الديار المقدسة عام (1926م)،وقد اعتادت الناس زيارة ضريح ابن عليم لاقامة العقائق والولائم والنذور.
يضم المسجد ستة أروقة من الجهة الجنوبية، على جدارها الشمالي تقع الغرفة التي دفن بها ولي الله "علي بن عليم" أما جهاتها الثلاث الباقية الشرقية، الغربية والشمالية فقد أقيمت ثلاثة أروقة في كل جهة، وفي الوسط توجد ساحة واسعة ومكشوفة تتسع لمئات المصلين.للمسجد 10 غرف لتعليم القران الكريم وتدريس الفقه الاسلامي، وبئر ماء ومكتبة وغيرها وقد أندثر جميعها في العصر الحديث.
التعليقات