في مشهد يدعو للاشمئزاز والقشعريرة إزاء حالة الإهمال التي انتابت مقبرة عبد النبي شمال مدينة يافا، تظهر حالة من التدنيس غير المسبوقة والممتدة عبر عشرات السنين من استخدام الشواذ والمشردين واتخاذهم لمقام مقبرة عبد النبي ملاذاً آمناً لأفعالهم المشينة والشاذة من اقتحام للمقبرة واقامة الفاحشة داخل مقامها وسط مرأى ومسمع الجميع.
فبعدما تم نسف المقبرة وجرف مئات القبور فيها خلال سنوات السبعين، يعيش ما تبقى منها حالة من التدنيس غير المسبوقة، وما زالت عمليات تدنيس وانتهاك المقبرة مستمرة دون أن يحرك أحد ساكناً.
وبالأمس البعيد تم مصادرة كامل أرض المقبرة وإقامة فندق الهيلتون عليها، عقبها تهشيم عشرات الشواهد وطمس معالم المقبرة، فيما ما زالت الأحداث التي تمس حرمة الموتى من انتهاك وفعل الفاحشة داخل مقامها وتدنيسه مستمرة، وهذا لا يؤشر سوى عن تقاعس وعدم مبالاة من قبل المسلمين في المنطقة وتحديداً في مدينة يافا، فعلى الجميع أن يتحرك لنصرة هذه المقبرة وغيرها من مقابر المسلمين والعمل على إيقاف حالة التدنيس المستمرة بحقها، دون الإشارة إلى عنوان واحد على أنه مسؤول، فالجميع مسؤول أمام هذه الحالة وعلى الجميع التحرك.
يشار إلى أنه نشب يوم أمس الأحد حريق في مقام المقبرة، حيث قام وفد من الحركة الإسلامية في المدينة بزيارة المقبرة لتفقد الأضرار وشاهد زجاجات الخمر منتشرة في أماكن عدة في المقبرة، وآثار الفواحش ما زالت بين القبور، كما وشوهدت انهيارات لجدران المقبرة وبعض القبور فيها.
صور من حريق المقبرة وزيارة وفد الحركة الإسلامية لتفقد الأضرار
אפו המסלימים אפו הם אפו גם שילכו לבגר בביגברות תסו
التعليقات