قام وفد من "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أمس الأربعاء بزيارة تفقدية إلى مقبرة ومصلّى النبي صالح في مدينة الرملة، حيث ضمّ الوفد كلّ من السيد عبد المجيد اغبارية – مسؤول ملف القدس والمقدسات في "مؤسسة الأقصى"- ، وجمعان شعبان - مندوب المؤسسة في اللد والرملة - .
وجاءت هذه الزيارة بعد أن أنجزت "مؤسسة الأقصى" مشروع ترميم مصلّى النبي صالح، حيث تمّ قصارة سقف الساحة الخارجيّة، وتركيب بوابة حديدية لمقبرة النبي صالح، إضافة إلى ترميم جزء من الجدار الخارجي الذي كان متصدعًا.
يشار إلى أنّ قوات من الوحدات الخاصّة كانت قد أقدمت مؤخرًا على تخريب مجموعة من القبور الإسلاميّة في مقبرة النبي صالح بذريعة البحث عن مخدرات.
وقال السيد عبد المجيد إغبارية، إنّ "هذه الأعمال هي جزء من برنامج "مؤسسة الأقصى" والتي تسعى من خلالها لتثبيت مقدساتنا وهويتنا العربية والإسلامية في هذه البلاد، ولا شكّ أنّ للرملة مكانتها الخاصّة المُتمثّلة بتاريخها العريق واعتبارها على امتداد 450 عاما عاصمة الخلافة الإسلامية لجند فلسطين"، وأضاف: "عندما نقوم على خدمة مقدساتنا لا يغيب عن أذهاننا أنّ فيها نبي الله صالح عليه السلام ومجموعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام النسائي فهذا الأمر يزيد من ارتباطنا واهتمامنا ويزيدنا فخرًا أنّنا نبرُّ أئمتنا وعلماءنا".
أما السيد جمعان شعبان فقال :" نواصل من خلال "مؤسسة الأقصى" عملنا لخدمة وصيانة المقدسات في منطقة اللد والرملة ، وهذا واجب ديني نؤديه خدمة لمقدساتنا وأوقافنا " .
التعليقات