7 أيام من الإحتجاجات كافية لجعل الحكومة الإسرائيلية تطلق حلولاً فورية لضائقة السكن في البلاد

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فان الخطة التي سيعلن عنها نتنياهو تتضمن عرضا على المقاولين ببناء بنايات سكنية في منطقة الخضيرة وسط اسرائيل يصل ارتفاعها الى 110 متر ، وسوف يقدم عرضا لهم بتخفيض سعر الارض الى 50% على ان يبدوا موافقتهم على بيع نصف الشقق السكنية باسعار منخفضة باقل بـ 30% من اسعار الشقق اليوم ولمدة عشر سنوات، ويترك لهم مطلق الحرية ببيع النصف الثاني من الشقق بالاسعار المناسبة التي تتوافق مع الاسعار الحالية.

واضاف الموقع انه سيوجه عرضا اخر ببناء شقق سكنية للطلاب والازواج الشابة، بحيث يعرض على المقاولين اراضي من دون مقابل، وسيرسي العطاء على المقاولين الذين يقدمون اقل الاسعار للشق السكنية التي سينفذونها وفقا لهذا العرض.

أما بالنسبة للمواطنين العرب الذين ما زالوا يحتجون منذ 30 عاماً في منطقة يافا، اللد والرملة فلم تجد إحتجاجاتهم آذاناً صاغية من قبل المؤسسة الإسرائيلة والحكومة، ولم تكلف نفسها حتى بالبحث في المشكلة، بل ازدادت حملة المداهمات وأوامر الهدم التي طالت معظم البيوت والأحياء العربية في المنطقة، فيما كان يكفي بأن تقوم مجموعة من اليهود لا يتعدى عددها العشرات بتنظيم إحتجاجات في تل أبيب لجعل الحكومة تتحرك على وجه السرعة لبحث المشكلة وطرح حلول!.

يشار إلى أن منطقة يافا، اللد والرملة شهدت أعنف وأشرس حالات الهدم والتشريد وإخلاء العائلات بالجملة، بالإضافة إلى عدم الإعتراف بقرية كاملة وهي قرية دهمش، علاوة على وجود 500 أمر إخلاء في مدينة يافا ومثلها في اللد والرملة، كما أن هناك اكثر من 2000 أسرة عربية في منطقة يافا، اللد والرملة لا تجد مسكناً ولا مأوى في إنتظار أن تقوم البلديات والحكومة بوضع حل لمشكلتهم.

خلال ساعات وفي مؤتمر صحفي سيعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن خطة لتخفيض اسعار الشقق السكنية، نتيجة للضغوطات من قبل الجمهور الاسرائيلي ودائرة الاحتجاجات في بعض المدن.