بالصور: إختتام معسكر التواصل مع النقب السابع بمهرجان خطابي بمشاركة أهالي يافا واللد

تصوير: أمير أطرش

بحضور الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية من مختلف المدن في الداخل الفلسطيني، وبمشاركة أبناء الحركة الإسلامية من مدينتي يافا واللد، يتوسطهم الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في يافا والشيخ يوسف رئيس الحركة الإسلامية في اللد ولفيف من الشخصيات القيادية، اختتم مساء اليوم السبت معسكر التواصل مع النقب بمهرجان خطابي حاشد حضره فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعضو الكنيست طلب الصانع، ولفيف من مشايخ النقب ووجهاء القبال وكذلك مسئولو الحركة الإسلامية في القرى والمدن العربية.

وقد تولى عرافة المهرجان الشيخ سلمان أبو عبيد الذي أسهب في انتقاء الفقرات وتقديم المتحدثين، كما وابرق تحية للشيخ رائد صلاح الذي يمكث في بريطانيا وهو يقول "ان هذه الأرض لن تنسى خطواتك يا شيخ وأننا نتمنى على الله أن تعود إلى أهلك وبلدك سالماً غانما"، ثم افتتحت فقرات المهرجان بآيات عطرة من الذكر الحكيم للمقرئ الشيخ محمد رشاد، ثم تحدث السيد عبد المعطي السيد عن البلد المضيف، وشكر العاملين والمتطوعين من أبناء الحركة الإسلامية الذين تركوا أهلهم وذويهم وجاؤوا إلى النقب ليقولوا لأهله أنتم لستم لوحدكم وأن ذلك من التقوى والإيمان، وهو رمز للأخوة وانتماء للدين.

ثم تحدث الشيخ صالح ابو سعد رئيس مؤسسة النقب للارض والانسان فحيا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ثم شكر كل من ساهم بانجاح هذا المعسكر من خلال التبرع او العمل خاصا بالذكر الايادي المتوضئة التي شاركت بجهودها، ثم كانت كلمة الحركة الإسلامية في النقب للشيخ علي ابو قرن الذي بعّث عدة رسائل لأهالي النقب والمشاركين في إنجاح المعسكر.

ثم كانت كلمة السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية الذي استذكر مفاوضات يوم الارض عام 1976 مع المؤسسة الاسرائيلية وما آلت اليه المفاوضات حول مصادرة 20 الف دونم من الارض العربية والتي كان على خلفية نتائجها يوم الارض الشهير وسقوط شهداء وجرحى يوم الارض، كما وأكد أن يوم الأرض كان نقطة تحول في تاريخ الجماهير العربية التي وقفت أمام السلطة لتقول لا لن نقبل، وأن سياسة الترهيب لن تردعنا عن مشوارنا في الحفاظ على أرضنا.

وفي نهاية كلمة زيدان اتحفت فرقة الرباط للنشيد الاسلامي من قلنسوة الحضور بانشودة اسلامية هادفة.

ومسك الختام كانت كلمة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني التي افتتحها بتحية للايدي المتوضئة وللجباه الساجدة الذين شاركوا في هذا المعسكر، كما تحدث الشيخ كمال عن الخطر الديمغرافي الذي تخشاه المؤسسة الإسرائيلية بقوله "أنا اليوم امنت بهذه المقولة فخلال مشروع ختان 50 طفلاً أقول إذا أمد الله بأعمارهم وبعد سنوات تزوجوا فستكون الزوجات من الفلسطينيات العائدات إلى أرض الوطن فيومها لن يكون برافر أو فلان او علان".

يشار إلى أن عريف المهرجان الشيخ سلمان أبو عبيد من الحضور ورؤساء القبائل والعشائر ومن رئيس لجنة المتابعة محمد سيدان والشيخ كمال خطيب والعديد من الوجهاء التوقيع على وثيقة عهد عدم بيع أو استبدال أو تنازل عن أرض النقب مهما حصل، وأن من يفعل ذلك فستنبذه العشائر وتقاطعه.

تجدر الإشارة إلى أن أهالي يافا قاموا بإعمار مسجد "التقوى" في قرية شقيب السلام، فيما قام أهالي اللد ببناء بيت لإحدى العائلات المستورة في النقب.