سكة يافا القديمة شاهدة على عصر النكبة التي مر عليها أكثر من 63 عاماً فهي ما زالت على حالها بقعة حيّة حقيقية منذ عام 1948 تروي حالها ومأساتها بين أهل ليسوا من أهلها وزيف تاريخ دخيل كذّاب طمس هويتها العربية الفلسطينية.
وإن شاء الإحتلال طمسها ومحو ذاكرتنا إلا أنها باقية وكأن الزمن توقف عام 1948، المباني ومسار السكة ومخفر الشرطة والحوانيت والمخازن والبوابة الرئيسية كلها شاهدة على الزمان.
يشار إلى أن هذه هي السكة التي كانت تربط يافا بالعالم العربي وبالقدس وقد بنيت عام 1863.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]