وصل موقع يافا 48 تصريح صادر عن رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا السيد جابي قديس، حول ما استجدت به قضية التحقيقات في سرقة أيقونات كنيسة الخضر، حيث قال "كل المستندات التي تكشف الحقيقة تم اخفاءها من ملف سرقة الكنيسة وبالأخص التحقيق مع المشتبه الأول الذي له علاقة بالسرقة المعروف للقاصي والداني، وتم التحقيق معه بآلة البوليغراف والمكالمات الهاتفية من شركات الاتصال اثناء الحادثة".
وأضاف "عينت الجمعية محقق خاص كي يكشف الحقيقة وبعد أن أنهى التحقيق قيل له بصورة مباشرة أن هناك مستندات سرية اخفيت من الملف وهي مستندات رئيسية من شأنها كشف كل الحقيقة".
وأردف "نحن نعلم كل ما يحويه الملف هو التفاصيل كاملة ما عدا ما تم اخفاءه عمداً. ولقد حاولت الجمعية بكل ما أوتيت من قوة الحصول على المستندات إلا أن محاولاتها لم تأتي بالثمار المرجوة".
وأنهى قديس حديثه "نأسف أن الشرطة قررت بهذا الملف الخاص والحساس أن تحافظ على مصالحها الضيقة بدلاً من الحفاظ على مصالح الطوائف في يافا، فلا يخفى على أحد بأن الشرطة كانت ستتصرف بشكل مغاير لو كان الحديث يدور عن كنيس يهودي".
يشار إلى أن قضية سرقة وقعت عام 2009 و حاولت الجمعية جاهدة التوصل إلى الجناة، علاوة على محاولات الشرطة البائسة في الوصول إلى المشتبه به الرئيسي لكن دون جدوى، علماً أن الشرطة لديها معلومات حول المشتبه به الرئيسي في هذه القضية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]