وصل موقع يافا 48 عشرات الرسائل من قبل سكان حي النزهة يعربون فيها عن تذمرّهم واستيائهم لعدم وجود مصفات للسيارات أمام بيوتهم وداخل الحي، لا سيما في أوقات المباريات التي تُقام في ملعب بلومفيلد "البصّة" بالحي، حيث تمتلئ الشوارع بالسيارات على يمين ويسار الشوراع بطريقة عشوائية، ولا يجد السكان مكاناً لركن سياراتهم.
وكانت بلدية يافا تل ابيب افتتحت مؤخراً استاد بلومفيلد والذي تُقام على أرضه مباريات يحضرها الآلاف من المشجعين، الذين يقومون بركن سياراتهم في شوارع حي النزهة، في حين تقوم البلدية بتعطيل دور المفتشين والمراقبين التابعين لها خلال المباريات مراعاة للجمهور، فيما لا يجد العديد من السكان مكاناً ويتركون سياراتهم خارج المنطقة ويصلون لبيوتهم بالمواصلات العامة.
ويعاني السكان في حي النزهة في الأساس من جحيم اغلاق شارع شديروت يروشلايم بسبب انشاء خط القطار الخفيف، وقد تزايدت الضغوط عليهم بسبب المباريات، حيث يمتلئ الحي بسيارات المشجعين قبل موعد المباراة بساعتين وبعدها بساعتين وذلك مرتين اسبوعياً".
وقال أحد سكان الحي "في كل مرّة تُقام مباراة لكرة القدم في ملعب بلومفيلد يُعاني سكان الحي الأمريّن للعثور على مصف لسياراتهم، وتصبح حياة المواطنين شبه مستحيلة وكأّن المدينة أُغلقت بالكامل ومن كافة الاتجاهات بالسيارات التي يصل عددها بالمئات".
وأضاف "البلدية استثمرت مئات ملايين الشواقل لتطوير الملعب، ولكنها تجاهلت احتياجات المشجعين، فعدم وجود مصف سيارات في الملعب يُؤثر بشكل مباشر على سكان حي النزهة والمناطق القريبة".
وتابع "نُطالب أعضاء البلدية بإيجاد حلول تُخفف من وطأة تشديد الخناق على المواطنين والسكان لا سيما أثناء المباريات، وعلى البلدية ايجاد مكان للمشجعين لركن سياراتهم لا سيما أن تلك المباريات تُقام في موعد عودة السكان من أشغالهم، أفلا يكفي اغلاق شارع شديروت يروشلايم أمام حركة السير والأزمات المرورية الخانقة التي نعيشها بسبب اغلاقه؟".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]