توجهنا اليوم برفقة الأخوة الأعزاء بيتر حبش، رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، والمربية ماري قبطي، والأخ رامي صايغ إلى كنيستي اللاتين والأقباط في يافا حيث التقينا الأب مخائيل كاهن رعية الأقباط والأب اغسطين كاهن رعية اللاتين، للتضامن والتعبير عن استنكارنا للاعتداء الآثم الذي قام به عدد من الصبية على حرمة الكنيستين، وعلى الأب ميخائيل منصور، راعي كنيسة الأقباط في المدينة.
هذا الاعتداء ليس مستنكرًا ومدانًا فحسب، بل ولا يليق بتاريخ هذه المدينة التي سطرت مسيرة طويلة من التآخي واللحمة الوطنية بين أبناء جميع الطوائف والعائلات المختلفة فيها.
قال لي الأب ميخائيل منصور إنه في يافا منذ أربعين عامًا، ولم يشعر يومًا أنّه غريب في هذه المدينة، بل أنّ أهلها هم أهله وناسها هم ناسه، ويعتبر نفسه منتميا إلى هذه المدينة وهو حريص كل الحرص على اللحمة بين أهلها وعلى يقين بأنّ هذه الفعلة لا تمثل أهالي يافا.
نتمسك بقيّم الوحدة والمحبة والتآخي والخير للجميع كما دومًا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]