تطرق أئمة المساجد في مدينة يافا خلال خطبة الجمعة إلى ما يُسمى بـعيد الحب" وعن الأموال الطائلة التي تنفق خلاله لشراء الهدايا وغيرها، وتساءلوا ماذا لم تم إنفاق هذه الأموال في الخير وما ينفع الناس.
وقد تطرق الشيخ نوار دكة في مسجد الجبلية إلى هذه الظاهرة، وقال "ما يُسمى بعيد الحب ليس من أعياد المسلمين ولا يمت للاسلام بصلة، وأن الاحتفال به ما هو إلا بدعة نكراء يحرمها الاسلام لا يجوز المشاركة فيه بأي شكل من الأشكال"، وحذّر الأهالي من الاحتفال به.
كما وتطرق الشيخ محمود شنير في خطبة الجمعة بمسجد السكسك إلى ما يعرف بعيد الحب قائلاً " نحن المسلمون ليس لنا الا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، والعيدان يأتيان بعد عبادة لله جل وعلى، والمصيبة اليوم أننا نحتفل بالأعياد الملل الأخرى قبل أن يحتفلوا هم بأعيادهم، ومن هذه الأعياد الشائعة والمدمرة ما يسمونه بعيد الحب، وهناك حب حلال وحب حرام، وحقيقة ما يعرف بعيد الحب أنه عيد وثني حتى ليس له ديانة سماوية، وهذا العيد عند الروم الاغريق كانوا يعبدون ألهة كثيرة، وعندهم اله اسمه اله الحب، وفي منتصف شهر فبراير كانت تقرب اليه القرابين، فيا من تحتفلون بعيد الحب مبروك الاهكم الجديد، يا من تشترون الورود والقلوب الحمراء، مبروك عيدكم والاهكم الجديد".
وأضاف الشيخ محمود شنير "كلمة فالنتاين جاءت في القرن الثالث الميلادي عند الرومان الدولة الوثنية، وكان هناك بعض الكنائس وفيها القسيسين، وكان في حينها امبراطور يوناني منع الزواج، وفي تلك الفترة كان يظن أن الأعزب هو اقوى في الحروب، وكان هناك قديس اسمه فالنتاين، وكان يعقد الزواج في الكنيسة سراً ولما اكتشفه الامبراطور سجنه ثم ذبحه، ففداء لهذا القديس ينفق المسلمون الملايين من أموالهم لشراء التفاهات التي ترمى في القمامة، وفي دول الخليج ربما المليون والنصف دولار تنفق على هذه الورود التي ترمى في القمامة، فكم من مسلم مات جوعاً ومرضاً ليس معه مال ليشتري الطعام والدواء، ونحن نفدي فالنتاين والقساوسة بأموالنا، فاتقوا الله، فهذا ليس شرعنا وليس عيدنا وليس من ديننا في شيء".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]