قامت عائلة شقرا من مدينة يافا مؤخراً بزيارة للطفل أحمد دوابشة الذي يرقد في غرفة العناية المكثفة في قسم الحروق بمستشفى تل هشومير وذلك للاطمئنان على صحته، كما وقدمت له العائلة الهدايا وتمنت له الشفاء العاجل.
وفي حديث مع السيد طارق شقرا قال ليافا 48 أن الزيارة جاءت لمشاركة الطفل همومه وأحزانه وللتخفيف عنه في مصابه، وقمت بالشرح لأبنائي عن تداعيات هذا الحادث الذي تعرضت له عائلة دوابشة على يد المستوطنين، وأحث كافة الأهالي في يافا، اللد والرملة وكل مناطق الداخل الفلسطيني الى زيارة الطفل والتضامن معه للتخفيف من آلامه.
يشار إلى أنه تم اجراء عملية زراعة جلد للطفل دوابشة البالغ من العمر 4 أعوام ونصف وهو بحالة صحية جيدة، إلا أنه بحاجة إلى 6 أشهر حتى يتماثل للشفاء، ونحو عامين لاتمام العلاج التجميلي لجسده اثر الحروق البالغة التي اصيب بها بعد القاء مستوطنين لزجاجات حارقة تجاه بيته الكائن في قرية دوما قضاء نابلس.
الجدير ذكره ان الطفل أحمد دوابشة بقي وحيداً بعد استشهاد والده ووالدته وشقيقه الصغير علي، في أعقاب احراق مستوطنين لمنزلهم في قرية دوما قرب نابلس آواخر شهر تموز الفائت.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]