بعد أكثر من عام ونصف العام على إحالتها إلى التقاعد القسري المبكر، ظهرت المعلمة الفلسطينية رجاء جابر لحلوح من بلدة عرابة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية الأحد، وهي تقوم بحرق شهاداتها الجامعية البكالوريوس والماجستير أمام مقر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بمدينة رام الله، صرخة منها واحتجاجا على ما سمته التهميش وعدم الاكتراث لما جرى معها ومع زملائها إثر إحالتهم إلى التقاعد القسري المبكر.
وتؤكد رجاء في حديث لـ"العربي الجديد"، أن حرقها لشهاداتها لم يكن يهدف إلى إعادتها إلى وظيفتها التي أحيلت منها عام 2018، حينما كانت تعمل معلمة للغة الإنكليزية في مدارس وزارة التربية والتعليم، بل للفت الانتباه إلى التهميش الذي يعاني منه المعلم والمحالون للتقاعد القسري، إذ لم تهتم بقضيتهم الحكومة الجديدة، وكان لدى المتقاعدين أمل بأن ترد الحكومة الجديدة برئاسة محمد اشتية الاعتبار لهم، خاصة أن إحالة العديد من المعلمين في عهد الحكومة السابقة برئاسة رامي الحمد الله، كانت بسبب حراكهم النقابي في إضراب المعلمين عام 2016.
وظهرت رجاء في رسالة فيديو مسجلة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، وهي تحرق شهاداتها الجامعية في اللغة الإنكليزية الماجستير والبكالوريوس، احتجاجا على ما سمتهم وزراء التقاعد القسري، وكذلك احتجاجا منها على وزراء الحكومة الجديدة الذين لم يفعلوا شيئا لقضية المحالين للتقاعد القسري سوى الوعود.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]