.mp4_snapshot_00.00.387.jpg)
أعلنت المحامية سيرين نايف أبو لبن عن انضمامها الى قائمة "اللداوية" برئاسة المحامي عبد الكريم زبارقة للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي التي ستُقام نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وجاء في بيان صادر عن المحامية سيرين نايف أبو لبن "انا المحامية سيرين نايف ابو لبن، اعلن انظمامي الى قائمة اللداوية برئاسة المحامي عبد الكريم زبارقة، للمشاركة في انتخابات البلدية ال 2023.
هدف ترشحي هو من اجل اهل بلدي الحبيب، ولحماية حقوق ابناء بلدي، اتعهد امام الله وامامكم على العمل بكد للمحافظة على حقوقنا كأهل البلد واصحاب الحق, اتعهد امامكم على حفظ الأمانة وان اتابع بكل قوة قضايا البناء والمخططات السكنية بمدينة اللد، في الثلاث سنوات الأخيرة تتعرض اللد الى هجوم سياسي وهجوم خفي على اصحاب الأراضي والبيوت العربية في مدينة اللد، هدفي هو التصدي لهذه المخططات ولكي لا نتعرض اكثر الى الظلم.
نحن نرى وجودنا وتمثيلنا للعرب في بلدية اللد في مجال التخطيط والبناء مهم جدا خصوصا بهذه الفترة.
أنا كمواطنة في بلدي العربية اللد يهمني امرها ويوجعني حالها ارشح نفسي واكرس نفسي لهذا الهدف، يجب العمل ومتابعة المخططات السكنية في البلد بمهنية وجدارة للحفاظ عليها.
أنا سيرين نايف ابو لبن ابنة مدينة اللد ابلغ من العمر 29 عاما، حاصلة على اللقب الأول في القانون، مزاولة لمهنة المحاماة، متزوجة وام لطفلين, على مدار سنوات طويلة تطوعت في بلدي اللد، والرملة.
قصة لداوية: احداث ايار 2021 عشت مع ابناء وبنات بلدي اصعب الظروف, تم الهجوم على اولادنا وعلى بيوتنا، سجنو اولادنا وبناتنا واطفالنا عشنا مع بعضنا ظروف مؤلمة.
بينما كان البعض خائفا ان يخرج ويدافع عن اولادنا المظلومين في الشرطة والمحاكم كنت اول امراءة محامية متطوعة خرجت وقت الازمة ووقت الخطر ولم اهتم لكلام احد، ارادو تخويفي بقول انت امراءة وقد تتعرضين للهجوم، لم افكر مرتين ولم اترك ابناء بلدي ست ايام في محطة الشرطة، وطبعا كان وقفة مشرفة لمحامينا البواسل في اللد والرملة ويافا.
وقتها لم ارى اطفالي ولم انم في بيتي ولست نادمة، لأني اعرف اني خرجت لهدف سامي، رائيت كل شيء بعيني ولم يخبرني احد عن كمية الظلم الذي تعرضنا له.
أخبركم بهذه القصة لانها واقع عشناه بكل مرارة معا، مشاعر الخوف والذعر، اخبركم لأن بلدنا بحاجة الى شخصيات قيادية، لا يهزها شيء، اطلب منكم اختياري لأمثل اهل بلدنا المنكوب.
ونحن في القائمة اللداوية نرى بأنه يجب ان تكون قائمة عربية موحدة تظم جميع الأطراف، لانه في النهاية هدفنا واحد وهو بلدنا اللد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]