شاركت الطالبة نوران أبو طبيخ ببعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً مدينة "سانتا فيه" عاصمة ولاية نيومكسيكو بمشروع بالتعاون مع السفارة الأمريكية إبداعات لأجل السّلام, حيث شاركت بسلسلة من الحوارات والنقاشات مع مجموعة طالبات عربيات ويهوديات من الداخل ومن أصول أوروبيّة حول موضوع الهوية العربيّة والعلاقات العربيّة اليهوديّة.
وفي حديث مع الطالبة نوران زياد أبو طبيخ عبرت عن هذه البعثة بكلماتها " كانت هذه أول مشاركة لي في سلسلة حوارات ونقاشات مع طلاب بجيلي من جاليات مختلفة حول موضوع الهوية العربيّة والعلاقات العربيّة اليهودية باللغة الانجليزية, فرحلتي هذه عبر الاراء المختلفة والأفكار الجديدة والتوترات التي نبعت خلال النقاشات كانت صعبة لي في البداية لأنه ليس من السهل إقناع من أمامك بأمور عدة أو حتى طرح اراءك أمامه لأنه من الممكن أن تتسبب في نزاعات خلال حلقة النقاش لعدم تقبل الاخر لك أو لأفكارك ومبادئك إلا أنني كنت أتمادى مع زملائي بالاحترام والحرص على الإصغاء لهم كي أتفهمهم ولأفرض عليهم تفهمي واحترامي, فبعد أيام قليلة اندمجت أكثر في النقاشات وقمت ببناء علاقة صداقات مع الزملاء وكان الأمر أسهل عليّ وعبرت عن نفسي بثقة كبيرة, والأجمل من ذلك في البرنامج اليومي الذي كان يبدأ الساعة التاسعة صباحا بالنقاشات حتى الثانية عشرة ظهرا كنا نكمل مسيرة اليوم بورشات عمل فنية كالرسم كي نوطد العلاقات ونثبت لبعضنا البعض أنه بالإمكان إيجاد لغة مشتركة بيننا كي نتخطى الصعاب، كذلك قُسمت علينا مهام مختلفة في البيت الذي نزلنا به الأمر الذي جعلنا نتعرف على بعضنا أكثر والقيام بجولات في المدينة".
وفي حديث مع مدير المدرسة جلال طوخي أكد على التواصل مع هذا النوع من المشاريع وذلك لتشجيع الطالب على التعبير عن رأيه ومبادئه والتعرف على أناس جدد وأفكار وآراء وحضارات مختلفة, كما أنه من المهم جدا لأبنائنا تطوير اللغة الإنجليزية وإتقانها من خلال المحادثة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]