اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

على قدر أهل العزم "4" - بقلم سامي أبو شحادة

 

 
أهالي يافا الكرام ,
 
في هذه المقالة من سلسلة مقالات "على قدر أهل العزم" , نريد مشاركتكم ببعض الأفكار حول توسيع قائمة يافا وضم جميع الأهل وتوحيد الصفوف تحت سقف واحد . 
 
قبل أن نبدأ بالخوض في صلب الموضوع , أريد التوجه إلى جميع التيارات والرفاق والأهل ممّن يهمهم أمر مدينتنا الحبيبة يافا وقضايا الانتخابات للمجلس البلدي أن يشاركوا بدورهم بالكتابة حول هذا الموضوع لإثراء النقاش وتوسيع دائرته , لتطوير الأفكار والاهتمام بهذا الموضوع الهام.
 
بالإضافة إلى أن طرح الأفكار بشكل واضح وبشفافية كاملة تأثير كبير على رفع مستوى النقاش وتوسيع دائرة المهتمين بهذه القضية , ولذلك رأينا من الضروري التوجه لكل من يهمه الأمر أن يشارك بدوره بنقاش قضية الانتخابات وكل ما يتعلق بها من تحضيرات وتشكيل قائمة وتوحيد الصفوف لبناء برنامج عمل موحد.
 
كما كنا قد كتبنا في السابق أننا بصدد تعميم ثقافة سياسية جديدة ومختلفة في مجتمعنا . الوحدة التي نصبو لتحقيقها هي ليست بهدف ترتيب الأماكن في القائمة ترتيباً طائفياً أو حمائلياً أو بناءً على أي هوية ضيقة تقسّم مجتمعنا بأي شكل من الأشكال . بل نريد وحدة قوية مبنية على أساس متين . هذا الأساس هو برنامج عمل سياسي واجتماعي مدروس , يجمع به كل مكونات قائمة المجلس البلدي . إضافة لذلك يجب تشكيل مرجعية ودستور للقائمة يتم الرجوع اليهم في كل قضية مبدئية.
 
من الجدير بالذكر أن قائمة يافا الحالية قد تأسست عام 2003 من خلال الوحدة بين التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. لم تنجح القائمة عام 2003 باجتياز نسبة الحسم لكنها عادت عام 2008 بقيادة عمر سكسك وسامي أبو شحادة وحققت انجاز كبير في الانتخابات حينها بالرغم من كل التحديات .
 
نذكر أيضا أننا توجهنا في السابق للأخوة في الحركات الاسلامية الشمالية والجنوبية لضمهم إلى القائمة وتوسيع الوحدة . وعدنا في هذه المعركة أيضاً من جديد للحركتين الاسلاميتين في يافا عاملين كل ما بوسعنا لبناء أكبر ائتلاف ممكن بين جميع الحركات ,الأحزاب والأطر المختلفة في يافا.
 
هدفنا في هذه المعركة هو التوسع نحو جماهير جديدة من المواطنين في يافا وتل أبيب بشكل عام لكي نستطيع تحقيق انجاز جديد وزيادة تمثيلنا في المجلس البلدي . نحن في التجمع والجبهة متفقين على مواصلة المسيرة في خدمة أهلنا ومدينتنا الحبيبة يافا ونتوجه لأخوتنا في الحركات الاسلامية بالانضمام الينا لنعمل معاً على تحقيق مستقبل أفضل لنا جميعاً.
 
مثلما قيل في العصور الماضية :
 
كونوا جميعا يا بَنِيَّ إذا انْبَرى
خَطْبٌ ولا تَتَفرَّقوا أفْرادا
تأْبَى العِصَيُّ إذا اجتمعْن تَكسُّرا
وإذا افْتَرقْنْ تكسَّرتْ آحَادا

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook