الجمعة ، 3 رجب ، 1446 - 03 يناير 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

جنون العقلاء .. بقلم: د. مشهور فواز

يافا 48 2023-05-06 18:58:00
 
لمّا أن يصل الحال بالبعض بأن يقترض بالربا لأجل أن يسافر خارج البلاد ؛ وهو يعلم أنه بذلك قد يخسر حياته فضلا عن محاربة الله تعالى أليس بجنون ؟!! 
 
لمّا أن يصل الحال ببعض النساء أن تقترض بالربا لأجل عملية الليزر أو البوتوكس ؛ وهي تعلم أنها بذلك قد تدمّر بيتها وأسرتها فضلا عن عذاب الآخرة  أليس بجنون ؟
 
لمّا أن يقامر المرء بدينه ودنياه وآخرته ويقترض بالربا لشراء ( جيب ) لأجل مباهاة المرأة لسلفتها وجارتها ؛ أليس بجنون؟!! 
 
برأيكم من أشدّ جرمًا الذين يُقرِضون النّاس بالربا ؟ أم الذّين يلجأون للقروض الرّبوية ؟!! 
 
روى ابن أبي الدّنيا في كتابه العقوبات عن  ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله  صَلَّى الله  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "... وَمَا ظَهَرَ فِي قَوْمٍ الرِّبَا إِلَّا سَلَّطَ الله  تَعَالَى عَلَيْهِمُ الْجُنُونَ ... " 
 
وصدق الله تعالى حيث يقول: " الذِّينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذِّي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا " 
 
إي والله يا رسول الله  ما نراه من القتل الذي أصبح مشهدًا شبه يومي لا تفسير له إلا أنّ كثيرًا من النّاس قد أصيبوا في عقولهم وهذا من آثار المعاملات الربوية التي باتت من الأمور المستساغة الإعتيادية !!!
 
لن ننعم بالأمن  إلا اذا عدنا  إلى الله تعالى .... نقطة أول السطر !! فإنه كما يقال  الجزاء من جنس العمل...
 
أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48
comment

التعليقات

5 تعليقات
إضافة تعليق

قولتك شعب مجنون

2023-05-07 05:11:15

إضافة رد

مسلم

2023-05-06 20:52:33

ربا نسوان بتتفشخر عالتكتوك والانستغرام والفيسبوك والمظاهر خداعه كل النسوان مظيونه للبنوك وقروض والزلام الربا مشنشلهم ديون وكله بلعب عكله وكله على كلع وكله اوسخ من كله لا بغضوا الابصار ولا غيره

إضافة رد

خيمل

2023-05-06 20:31:33

حياك الله شيخ كلماتك حرصك وحرقتك وغيرتك على دينك وصلت قلوبنا اسال الله ان يصلح حالنا ويهدي شبابنا

إضافة رد

وشو يا شيخ سبب القتل والضياع

2023-05-06 19:39:48

اكيد الربا الناس فاحشه وفاجره

إضافة رد

محمود

2023-05-06 19:16:35

الحمدلله الواحد الأحد الذي نجانا كن نقع بهذا المستنقع المطبه لا يرضاه الله. والحمدلله الذي آزرني وأوضح لي أصدقائي الذين كانو ينظرون ويتربصون ولم يقدمو أي مساعده وبإستطاعتهم أن يدعمو أصدقائهم دون الجوء لأصحاب سوء.ويمكرون ويمكر الله والله خيير الماكرين والحمدلله وكفا.

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook