ارتفعت حصيلة 5 هجمات استهدفت مقار أمنية وعسكرية، شمال شرقي مصر، مساء يوم الخميس، إلي 30 قتيلا ونحو 47 مصابا، في حصيلة غير نهائية بحسب مصادر رسمية وغير رسمية.
واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقارا أمنية وعسكرية بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، قال التلفزيون المصري الحكومي إنها أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفاد مصدر طبي مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا، في حين لم تصدر أي جهة رسمية حتى الساعة 00:30 (ت.غ) حصيلة نهائية بشأن ذلك.
التفجيرات الثلاثة تزامنت أيضا مع إذاعة المباراة الأهم لدى المصريين بين قطبي الكرة الأهلي والزمالك، وهو وقت غالبا ما ينصرف كثير من المصريين إلى متابعة المباراة.
تفجير رابع شهدته مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء ، نتج عنه "إصابة ضابط وجندي في هجوم جديد استهدف كمين (نقطة أمنية) الجورة"، حسبما أعلنه التلفزيون المصري.
ووقع الهجوم الخامس في محافظة السويس، شمال شرقي مصر، ونتج عنه مقتل ضابط مصري، جراء انفجار عبوة ناسفة، في محيط منشأة أمنية بالمحافظة، بحسب مسؤول أمني.
وفي بيان لها، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة: إنها قررت الدفع بسيارات إسعاف لشمال سيناء والتنسيق مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة لتجهيز ثلاث طائرات إسعاف جوى للتحرك إلى العريش ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وأعدت الوزارة بحسب البيان ذاته، 5 مستشفيات بالقاهرة، هي مستشفيات معهد ناصر والزيتون التخصصي والهلال ودار الشفا والبنك الأهلي، لتكون جاهزة لاستقبال المصابين، كذلك استدعاء كافة الاستشاريين والأساتذة لإجراء الجراحات الكبرى والعاجلة للمصابين، وأيضا توفير رصيد كافي من أكياس الدم.
ولم تعلن الوزارة في بيانها عن حصيلة نهائية لعدد ضحايا الحادث.
وكانت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة والتي كانت في وقت سابق باسم "أنصار بيت المقدس" أعلنت عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، صباح الجمعة مسؤولياتها عن الهجمات بسيناء (شمال شرق مصر).
وتنشط جماعة "أنصار بيت المقدس"، المصنفة كجماعة إرهابية في مصر، والتي أعلنت لاحقا ولائها لتنظيم "داعش" تحت اسم "ولاية سيناء"، في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، وتنبت سابقا عمليات استهدفت عسكريين ورجال شرطة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]