أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد من لقوا حتفهم جراء الإصابة بفيروس "إيبولا" في مختلف أنحاء العالم، تخطى 10 ألاف شخص. معظمهم في دول سيراليون وغينيا وليبريا أكثر الدول المتفشي فيها الفيروس بغرب أفريقيا.
وأوضح المنظمة في بيان لها أنه تم رصد 24350 حالة إصابة الفيروس في البلدان الثلاثة منذ انتشار الفيروس، توفى منها 10004 أشخاص.
وذكرت أن 4162 شخصا لقوا حتفهم من أصل 9343 حالة إصابة في ليبريا، بينما توفى 3655 آخرين من أصل 11677 إصابة تم رصدها في سيراليون، أنا في غينيا فتوفى بالفيروس2187 شخص من أصل 3330 مصاب.
وأشار البيان إلى أن الإسبوعين الماضيين لم يشهدا رصد أي إصابة جديدة في سيراليون، موضحا أن 491 من العاملين في المجال الصحي لقوا حتفهم خلال عملهم التطوعي لعلاج المرضى بالفيروس في غرب أفريقيا.
وأفاد أن 6 أشخاص من أصل 8 مصابين في مالي، لقوا حتفهم بينما في نيجريا توفيت 8 حالات من أصل 20، وفي الولاياة المتحدة توفيت حالة واحدة من أصل 4 إصابات، أما دول السنغال وإسبانيا وبريطانيا فرصدت في كل منها حالة واحدة مصابة.
وبذلك يبلغ العدد الإجمالي للمتوفيين بأيبولا في مختلف أنحاء العالم 10019 حالة وفاة. و"إيبولا" هو من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو أيضا وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]