اشترطت وزارة الأوقاف المصرية الانقلابية، اليوم الأحد، قيام الدعاة والخطباء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالتبرأ من الجماعة قبل صعود المنابر.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على البوابة الإلكترونية لها، اليوم الأحد، إن "القطاع الديني بوزارة الأوقاف قرر في اجتماعه اليوم الأحد منع الدعاة والخطباء المنضمين إلى جماعة الإخوان من صعود المنابر، أو إلقاء الدروس بالمساجد، وبخاصة أعضاء ما سُمّي بعلماء ضد الانقلاب (جبهة مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي)، أو علماء تحالف دعم الشرعية (المؤيد لمرسي)، أو علماء ما سُمّي بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ممن شاركوا في اعتصام رابعة العدوية، أو تثبت مشاركتهم في أي اعتصامات أخرى ضد مصلحة الوطن".
وأضافت الأوقاف: "لن تنظر في أي طلبات لهم بالتصريح بالخطابة ما لم تكن مشفوعة بإقرار موثق معتمد من الشهر العقاري (يقوم بتوثيق العقود) بما يؤكد تبرأهم من جماعة الإخوان ، ورفضهم الصريح الواضح المعلن لكل عمليات الإرهاب والتفجير والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة أنها "ستعلن خلال أسبوعين على الأكثر من تاريخه من تقرر الوزارة منعهم من صعود المنابر بسبب ذلك".
وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، انقلب الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية على الرئيس المنتخب مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]