أعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير في واشنطن، مساء أمس الأربعاء، أن بلاده شنت عملية عسكرية جوية ضد قوات جماعة الحوثي في مناطق مختلفة باليمن.
وقال السفير الجبير في مؤتمر صحافي إن العملية "تهدف إلى الدفاع عن الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض أمام الحوثيين المدعومين من إيران. وأوضح الجبير أن العملية تمت تحت مظلة عشر دول من بينها 5 دول خليجية، في ما عدا سلطنة عمان.
وفي الرياض، أعلنت خمس دول خليجية أنها ستحمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المتمردين الحوثيين.
وجاء في بيان للدول الخمس، وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت، "قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق"، في إشارة إلى إيران. وشمل بيان الرياض دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان.
وقالت قناة "العربية" إن العملية أطلق عليها "عاصفة الحزم". وأوضحت القناة أن القوات الجوية السعودية باتت تسيطر على أجواء اليمن.
وأوضحت قناة "الجزيرة" أن القصف الجوي السعودي طال قاعدة الديلمي الجوية، أكبر قاعدة جوية في البلاد، إلى جانب مواقع أخرى للدفاع الجوي الحوثي شمال صنعاء. كما سمع دوي انفجارات قرب قصر الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف طال معسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء.
وصرحت مصادر في صنعاء أن غارات جوية طالت مواقع عسكرية تابعة لقوات صالح إلى جانب قصر "النهدين" الرئاسي في صنعاء.
كما استهدف القصف قيادة المنطقة العسكرية السادسة وسط صنعاء، وغرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية.
وأشارت الى إن القصف دمر عدداً من الطائرات في قاعدة الديلمي.
وقال الجبيرالسفير السعودي في واشنطن إن العملية العسكرية ضد الحوثيين لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن.
وأضاف أن "العمليات تقتصر حتى الآن على غارات جوية على عدة أهداف، لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف "سيقوم بكل ما هو لازم".
وأضاف الجبير: "نحن ازاء وضع تسيطر فيه أو يمكن أن تسيطر فيه ميليشيا على صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وقوة جوية"، مشددا على أن تقدم الحوثيين أمر "لا يمكن قبوله".
وفي أول رد فعل من جانب الحوثيين، قال القيادي في الجماعة محمد البخيتي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إن "هذا إعلان حرب وسنواجه هذا التحدي".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن بلاده تقدم الدعم للسعودية في العملية العسكرية باليمن. وكانت الولايات المتحدة قد اخلت طاقمها الدبلوماسي من اليمن قبل أيام. كما أخلت ما يقارب مئة أميركي، بما فيهم جنود من القوات الخاصة، كانوا قد تمركزوا هناك.
ونقلت وكالات أنباء عالمية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان على علم بالعمليات العسكرية التي قامت بها السعودية وحلفاؤها في اليمن.
وفي سياق متصل، نقلت وكالات الأنباء أن مصر أعلنت نيتها المشاركة في دعم "الشرعية" باليمن بقوات برية وبحرية وجوية "إذا لزم الأمر".
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، قال تيري كبوش، الناطق باسم السفارة الفرنسية في نيويورك، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، للـ"العربي الجديد" إن المجلس لم يقرر الاجتماع حتى اللحظة بهذا الشأن.أعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير في واشنطن، مساء أمس الأربعاء، أن بلاده شنت عملية عسكرية جوية ضد قوات جماعة الحوثي في مناطق مختلفة باليمن.
وقال السفير الجبير في مؤتمر صحافي إن العملية "تهدف إلى الدفاع عن الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض أمام الحوثيين المدعومين من إيران. وأوضح الجبير أن العملية تمت تحت مظلة عشر دول من بينها 5 دول خليجية، في ما عدا سلطنة عمان.
وفي الرياض، أعلنت خمس دول خليجية أنها ستحمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المتمردين الحوثيين.
وجاء في بيان للدول الخمس، وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت، "قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق"، في إشارة إلى إيران. وشمل بيان الرياض دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان.
وقالت قناة "العربية" إن العملية أطلق عليها "عاصفة الحزم". وأوضحت القناة أن القوات الجوية السعودية باتت تسيطر على أجواء اليمن.
وأوضحت قناة "الجزيرة" أن القصف الجوي السعودي طال قاعدة الديلمي الجوية، أكبر قاعدة جوية في البلاد، إلى جانب مواقع أخرى للدفاع الجوي الحوثي شمال صنعاء. كما سمع دوي انفجارات قرب قصر الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف طال معسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء.
وصرحت مصادر في صنعاء أن غارات جوية طالت مواقع عسكرية تابعة لقوات صالح إلى جانب قصر "النهدين" الرئاسي في صنعاء.
كما استهدف القصف قيادة المنطقة العسكرية السادسة وسط صنعاء، وغرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية.
وأشارت الى إن القصف دمر عدداً من الطائرات في قاعدة الديلمي.
وقال الجبيرالسفير السعودي في واشنطن إن العملية العسكرية ضد الحوثيين لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن.
وأضاف أن "العمليات تقتصر حتى الآن على غارات جوية على عدة أهداف، لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف "سيقوم بكل ما هو لازم".
وأضاف الجبير: "نحن ازاء وضع تسيطر فيه أو يمكن أن تسيطر فيه ميليشيا على صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وقوة جوية"، مشددا على أن تقدم الحوثيين أمر "لا يمكن قبوله".
وفي أول رد فعل من جانب الحوثيين، قال القيادي في الجماعة محمد البخيتي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إن "هذا إعلان حرب وسنواجه هذا التحدي".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن بلاده تقدم الدعم للسعودية في العملية العسكرية باليمن. وكانت الولايات المتحدة قد اخلت طاقمها الدبلوماسي من اليمن قبل أيام. كما أخلت ما يقارب مئة أميركي، بما فيهم جنود من القوات الخاصة، كانوا قد تمركزوا هناك.
ونقلت وكالات أنباء عالمية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان على علم بالعمليات العسكرية التي قامت بها السعودية وحلفاؤها في اليمن.
وفي سياق متصل، نقلت وكالات الأنباء أن مصر أعلنت نيتها المشاركة في دعم "الشرعية" باليمن بقوات برية وبحرية وجوية "إذا لزم الأمر".
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، قال تيري كبوش، الناطق باسم السفارة الفرنسية في نيويورك، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، لصحيفة"العربي الجديد" إن المجلس لم يقرر الاجتماع حتى اللحظة بهذا الشأن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]