.png)
ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية للتحالف الدولي، فجر الجمعة، على مواقع في قرى شمالي سورية إلى 52 قتيلا، على الأقل، و 13 مفقودا، وجميعهم من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، إن "ارات للائتلاف على بلدة بيرمحلي بريف حلب أوقعت فجر الجمعة 52 قتيلا، بينهم 7 أطفال، بينما لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين".
وأكد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، نقلا عن سكان المنطقة، أن القتلى ينتمون لست عوائل على الأقل، وأن عددهم مرشح للارتفاع بسبب وجود ما لا يقل عن 13 مفقودا جراء الغارات على القرية بريف صرين.
ودان المرصد السوري هذه الغارات، ووصف ما حصل على أنه مجزرة. وقال المرصد "إننا ندين بأشد العبارات هذه المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي – الدولي باستهدافها لقرية بريف بلدة صرين في محافظة حلب، بذريعة وجود عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في القرية، ما تسبب بقتل عشرات المدنيين، كما نطالب الدول التي تنتمي إليها قوات التحالف، بإحالة مرتكبي هذه المجزرة للمحاكم، فيما نجدد مطالبتنا بتحييد المناطق المدنية عن كافة العمليات العسكرية من قبل كل الأطراف".
وأضاف عبد الرحمن أن مواجهات تدور بين مقاتلين أكراد ومقاتلين مسلحين من جهة، وبين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في بلدة تبعد كيلومترين تقريبا.
وبحسبه فإنه في بيرمحلي يوجد مدنيون فقط، ولا مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية أو مواجهات.
وشدد على أن "أيا من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية" لم يقتل في الغارة على بيرمحلي، إلا أن غارات أخرى غير بعيدة أدت الى مقتل سبعة منهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]