قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن أربعة لاجئين فلسطينيين قضوا في سورية بينهم ضحيتين قضيا برصاص الأمن السوري.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي، أن اللاجئ الثالث قضى تحت التعذيب، والرابع جراء القصف، موضحة الضحايا هم: اللاجئان طارق إسماعيل محمد ومهند خالد محمد من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وبيّنت أن الاثنين قضيا برصاص أحد عناصر الأمن السوري الذي أطلق عليهم النار بالقرب من منزلهم في جرمانا.
ووفقاً لأحد الناشطين أن أحد عناصر الأمن المتواجدين على حاجز للجيش النظامي في البلدة قام باللحاق بهما بعد أن حصلت مشادة كلامية بينهما وبينه وقام بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر مما أدى إلى قضائهما.
أما الثالث فهو اللاجئ محمد صلاح الهاشم (22 عاماً) من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وقضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
يشار أن ذويه تلقوا نبأ استشهاده عبر أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم في وقت سابق، فيما قضى اللاجئ عرفات سيد القديري أحد القادة الميدانيين للواء شهداء اليرموك في المنطقة الغربية من حوران، إثر اشتباكات بين مجموعات من لواء شهداء اليرموك التابع للمعارضة السورية المسلحة من جهة، وبين عناصر جبهة النصرة من جهة ثانية.
وفي السياق، تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الليلة الماضية، للقصف الذي استهدف مناطق متفرقة منه، والذي تزامن مع اشتباكات متقطعة على عدة محاور من المخيم منها محور شارع الثلاثين.
ويشهد اليرموك حالة من التوتر وغياب العمل الإغاثي وذلك إثر انسحاب معظم الناشطين الإغاثيين من المخيم إثر اقتحام مجموعات تنظيم الدولة "داعش" للمخيم مطلع إبريل/ نيسان وذلك خوفاً على حياتهم.
الجدير بالذكر أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية-القيادة العامة يفرضان حصاراً مشدداً على المخيم منذ أكثر من (696) يوماً.
وفي السياق، طالب فلسطينيو سورية المهجرون إلى لبنان من وكالة الغوث "الأونروا" بالتراجع عن قرارها القاضي بتقليص مساعداتها النقدية المقدمة لهم، وتوعدوا بتصعيد احتجاجاتهم التي بدأوها بالاعتصامات واقتحام بعض المدارس التابعة لها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]