قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئ أحمد صفوان كلش استشهد إثر القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف مخيم اليرموك منذ فجر اليوم الاربعاء، واستمرت عملية انتشال جثمانه حوالي (14) ساعة قبل أن يدفن في مقبرة الشهداء داخل المخيم.
وذكرت أن (1093) لاجئاً فلسطينياً قضوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين منذ بدء الحرب في سورية.
وبيّنت أن معظمهم قضى بالقصف والاشتباكات المتكررة، والتي كان آخرها قيام الجيش النظامي بقصف المخيم بعدد من البراميل المتفجرة والتي أدت إلى وقوع ضحية على الأقل بالإضافة إلى دمار هائل في المباني المدنية.
وشهد اليرموك قصفًا عنيفًا بالبراميل المتفجرة استهدف محيطي مؤسسة الكهرباء على شارع اليرموك الرئيسي، ومسجد فلسطين بالقرب من مركز الإعاشة في المخيم فجر الأمس، مما أسفر عن وقوع ضحية على الأقل وعدد من الاصابات بين المدنيين.
وأدى إلى اندلاع حريق في أحد المنازل القريبة من مكان سقوط البراميل المتفجرة، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة على عدة محاور قتالية بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم "داعش" و جبهة النصرة من جهة أخرى.
فيما يستمر الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية القيادة العامة بفرض حصار خانق على الأهالي منذ (698) يوماً والذي راح ضحيته (176) لاجئاً قضوا بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية.
إلى ذلك يستمر الوضع الإنساني داخل المخيم بالتدهور خاصة بعد اقتحام ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية – داعش لليرموك مطلع نيسان/ إبريل الماضي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]