دعت لجنة المتابعة العليا إلى مظاهرة قطرية اليوم الثلاثاء، على دوار الكسارة (البيغ) ردا على حملة الاعتقالات ضد التجمع.
وكانت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، أكدت مساء الإثنين، على ضرورة وحدة الصف للحركات والأحزاب السياسية في مواجهة السياسة العنصرية والفاشية، ودعت إلى أوسع مشاركة في التظاهرة.
واجتمعت اللجنة المركزية للتجمع، أمس، في مقر الحزب بالناصرة، لمتابعة حملة الاعتقالات والتحقيقات ضد رئيس الحزب وقياداته ونشطائه.
وتناول الاجتماع التطورات الأخيرة لملاحقة السياسية الإسرائيلية وسبل التصدي لحملة الاعتقالات الجماعية بحق قيادات وأعضاء التجمع، على المستوى الشعبي والقضائي والإعلامي، حيث تم تشكيل لجان وطواقم عمل مهنية للمتابعة وإدارة معركة التصدي للهجمة المسعورة.
وأكدت اللجنة أن الوضع يستوجب الاستمرار في حالة الانعقاد الدائم.
وقالت اللجنة المركزية في بيانها إن تحويل ملف إداري مالي لحزب سياسي، فجأة، من متابعة مراقب الدولة إلى الشرطة الإسرائيلية وسلطات رسمية وحكومية أخرى قبل إصدار تقريره واستنتاجاته بشأن الملف واستلامه ردود الحزب على أية ملاحظات إدارية أو مالية، فق القانون، لهو مؤشّر واضح على أنها ملاحقة سياسية جديدة من جملة الملاحقات التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد التجمع، وضد خطابه السياسي المتحدي لها منذ أعوام طويلة، ولو أخذت صبغة مالية في هذه الحالة.
وأكدت اللجنة المركزية على أنه لا يمكن قراءة هذه الملاحقة اليوم بمعزل عن السياق السياسي الراهن، وعن حظر الحركة الاسلامية قبل أشهر، مضيفة أن ما يجري هو “تقويض ممنهج لهامش العمل السياسي الفلسطيني، والذي لن ينتهي لا عند الحركة الإسلامية ولا التجمع الوطني الديمقراطي، بل سيطال كل من تراه المؤسسة الاسرائيلية خارجا عن صوت الاجماع الصهيوني ومتحديًّا لها، اذا لم نتصدّ له”. بحسب البيان.
كما دعا التجمع الجماهير العربية للمشاركة في المظاهرة الوحدوية التي دعت لها لجنة المتابعة ومركّباتها تضامنًا مع التجمع وضد الملاحقة السياسية، وذلك في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء (20.9.2016 ) عند دوار الكسارة (البيج) في الناصرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]