أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه ستكون هناك مشاركة لمسؤولين من مصر والأردن ودول عربيّة أخرى لم تسمّها في تشييع جثمان الرئيس الإسرائيلي الأسبق، شمعون بيريس، يوم غد الجمعة.
وحتى الآن، لم تعلن الأردن ومصر من سيقوم بتمثيلهما، في حين لم تعلن السلطة الفلسطينية إن كانت ستشارك في مراسم التشييع، علمًا أن رئيسها، محمود عباس، قام بالتواصل مع ابنه بيريس طوال مكوثه في المشفى للاطمئنان عليه، وفقًا لما ذكرته “هآرتس”.
ودوليًا، أعلن كل من الرئيسين الأميركي، باراك أوباما وعقيلته ميشيل، والأسبق، بيل كلينتون، وزوجته، المرشحة لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، والرئيسين الفرنسيين الحالي فرانسوا هولاند، والسابق، نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى بابا الفاتيكان، ورئيسي وزراء كندا، جاستين ترودو، وبريطانيا السابق، توني بلير، وهولندا، مارك روتا، وعدد كبير من رؤساء الدول.
وشغل بيريس، الذي بدأ حياته السياسية في سن مبكرة، مناصب عديدة، بدءا من منصبه إلى جانب بن غوريون في مقر قيادة الهاغاناة، خلال النكبة، وتعيينه مديرا عاما لوزارة الأمن الإسرائيلية، عندما كان في التاسعة والعشرين من عمره، حيث عمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع فرنسا، وكان مهندسا للعدوان الثلاثي على مصر، كما يعتبر مؤسس المفاعل الذري في ديمونا في النقب.
انتخب للكنيست أول مرة عام، 1959 وظل عضوا فيها إلى أن انتخب رئيسًا تاسعا لدولة إسرائيل عام 2007.
تبوأ مناصب وزارية مختلفة، حيث كان وزيرا للأمن في حكومة رابين الأولى، ورئيسا لحكومة الوحدة الوطنية الأولى مع الليكود، بالتناوب مع إسحاق شامير، بين عامي 1984-1986.
وشغل في حكومة رابين الثانية، منصب وزير الخارجية، وكان مسؤولا عن المفاوضات مع منظمة التحرير، التي أفضت إلى التوقيع على اتفاقيات أوسلو. وبعد اغتيال رابين في نوفمبر 1995، عين رئيسا للحكومة ووزير الأمن، وشن عدوان عناقيد الغضب على لبنان الذي تخلله ارتكاب مذبحة قانا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]