قال الشيخ كمال خطيب "جاء قرار منظمة اليونسكو بالتأكيد على أن حائط البراق -الحائط الغربي- هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وأنه ليس من بقايا الهيكل الثاني كما يُزعَم، فجاء هذا القرار لتأكيد المؤكد بالنسبة لنا كمسلمين وفلسطينيين.
فالمسجد الأقصى المبارك بكل حيطانه وجدرانه وساحاته بمساحته التي تبلغ 144 دونم، ما فوق الأرض وما تحتها، كلها حق خالص لنا نحن المسلمين وليس لليهود حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه.
إن السرقة والإغتصاب لا تجعل للص ولا للمغتصب الحق ولا التملك فيما سرقه واغتصبه مهما طال الزمان، فيظل هو لص وما سرقه يجب أن يعود لأصحابه.
للتذكير فإن الساحة التي يسمونها "ساحة المبكى" كانت حتى العام 1967 حيّان من أشهر أحياء القدس وهما حيّ الشرف وحي المغاربة، حيث سكنهما قريبًا من 5000 فلسطيني، جاءت الجرافات بعد أيام معدودة من إحتلال القدس لتجرف البيوت والمساجد والمدارس وسوّتها بالأرض لتسميها اليوم ساحة المبكى.
جاء قرار اليونسكو ليؤكد ويثبت ما قررته لجنة "شاو" البريطانية التي قدمت تقريرها في اعقاب ثورة البراق 1929 وصدر قرارها عام 1930، من أن الحائط الغربي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك.
لو لم يصدر هذا القرار، ولو ان كل دول الارض جاملت اسرائيل ودافعت عنها وصوتت لحقها في الحائط، لما غير ذلك ابدا من قناعتنا وحقنا الاوحد.
ومع ترحيبنا بقرار اليونيسكو، الا أنه بالنسبة لنا تأكيد المؤكد بحقنا المؤبد في المسجد الأقصى المبارك".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]