يتضح من أطلس الوفيات في إسرائيل، المتصل بالسنوات الخمس من 2009 وحتى العام 2013، والذي أصدته وزارة الصحة أن نسبة الوفيات في منطقة الشمال بسبب سرطان الثدي والسكري والزهايمر وأمراض القلب والحوادث والانتحار، على الترتيب، أعلى من المعدل القطري، في حين أن نسبتها في المركز وفي وسط المستوطنين في الضفة الغربية أقل من المعدل القطري.
وأشار التقرير إلى أنه يموت في إسرائيل سنويا 40 ألف شخص، وفي السنوات 2009 وحتى 2013 توفي نحو 200 ألف شخص، بينهم 99,981 من الذكور، و 102,048 من الإناث.
وأظهر التقرير أن نسبة الوفيات الأعلى من المعدل القطري كانت في الجنوب أعلى بـ4%، وفي تل أبيب أعلى بـ3%، ومنطقة حيفا أعلى بـ2%، في حين كانت أقل بـ13% في المستوطنات، وأقل بـ4% في القدس.
ويقول التقرير إن الوفيات بسبب كافة أنواع السرطان في السنوات 2009 2013 وصلت إلى 51,929 شخصا، بينهم 26,096 من الذكور، و 25,833 من الإناث. وكانت نسبة الوفيات أقل بسبب السرطان في مستوطنات الضفة الغربية والقدس، في حين كانت النسبة أعلى في منطقة مرج ابن عامر والخضيرة وعسقلان.
وفي السنوات الخمس المشار إليها توفي 8,855 من سرطان الرئتين، بينهم 5,914 من الذكور، و 2,941 من الإناث.
وأظهر التقرير أن نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئتين كانت الأقل في القدس والجولان، وكانت الأعلى في منطقة بحيرة طبرية وتل أبيب. وبحسب التقرير فإن نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئتين في منطقة حيفا كانت قريبة من المعدل القطري. مع التأكيد في هذا السياق على أن التقرير شمل الوفيات بسبب المرض وليس الإصابات بالمرض.
وجاء أن عدد الوفيات بسبب سرطان الثدي، في الفترة ذاتها، وصل إلى 5,039 شخصا، بينهم 4,964 من الإناث، و 75 شخصا من الذكور.
وخلال الفترة ذاتها توفي 33,536 شخصا بسبب أمراض القلب، بينهم 16,725 من الذكور، و 16,811 من الإناث. وكانت نسبة الوفيات في منطقي حيفا والشمال أعلى من المعدل القطري، في حين كانت أقل من المعدل القطري في المركز وبئر السبع وعسقلان.
وتوفي 11,450 شخصا بسبب مرض السكري، بينهم 5,262 من الذكور، و 6,188 من الإناث. وكانت النسبة الأعلى في منطقة الشمال ومرج ابن عامر، في حين كانت الأقل في الجنوب والمستوطنات.
وتوفي 2,607 أشخاص بسبب مرض الزهايمر، بينهم 1,741 من الإناث، و 866 من الذكور. وكانت النسبة الأعلى في منطقة حيفا ومرج ابن عامر، والأقل في عسقلان ورحوفوت والرملة.
أما الوفيات بسبب حوادث الطرق في السنوات الخمس المشار إليها فقد وصلت إلى 1,829 شخصا، بينهم 1,348 من الذكور، و 481 من الإناث. وكانت النسبة الأعلى، بحسب التقرير، في منطقة صفد وبئر السبع والمستوطنات، والأقل في منطقة القدس.
وبحسب التقرير فإن عدد حالات الانتحار أعلى من عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق في السنوات الخمس ذاتها، حيث وصل العدد إلى 2,095 شخصا، بينهم 1,666 من الذكور، و 429 من الإناث، وكانت النسبة الأعلى في منطقة تل أبيب، والأقل في المستوطنات والقدس.
إلى ذلك، يشير أطلس الوفيات نتيجة الأمراض إلى أن أسباب الوفيات في منطقة الشمال كانت سرطان الثدي والسكري والزهايمر وأمراض القلب والحوادث والانتحارات، على الترتيب من الأعلى إلى الأقل، وجميعها أعلى من المعدل القطري.
وفي منطقة حيفا كانت الوفيات ناجمة، على التوالي، عن الزهايمر وأمراض القلب، وهي أعلى من المعدل القطري، وكذلك سرطان الرئتين وهو ضمن المعدل القطري.
وفي منطقة الخضيرة كانت الوفيات ناجمة عن السرطان والسكري، على التوالي، وكانت النسبة أعلى من المعدل القطري.
وفي المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية كانت أسباب الوفيات على التوالي ناجمة عن السرطان وسرطان الرئتين والسكري وأمراض القلب والحوادث والانتحار، وجميعها كانت أقل من المعدل القطري باستثناء الحوادث.
وفي تل أبيب كانت الوفيات ناجمة عن السرطان وسرطان الثدي السكري والحوادث والانتحار والزهايمر، وكانت النسب أعلى من المعدل القطري، باستثناء السكري والحوادث.
وفي منطقة المركز كانت الوفيات ناجمة عن السرطان والزهايمر وأمراض القلب والحوادث والانتحار، وكانت النسب كلها أقل من المعدل القطري.
وفي منطقة بئر السبع كان الوفيات بسبب الأمراض ناجمة عن أمراض القلب والحوادث. وفي حين كانت نسبة أمراض القلب أقل من المعدل القطري، فإن نسبة الحوادث كانت أعلى من المعدل.
وفي منطقة القدس كانت الوفيات بسبب الأمراض ناجمة، على التوالي، عن السرطان وسرطان الرئتين والسكري وأمراض القلب والحوادث والانتحار، وكانت النسب أقل من المعدل القطري باستثناء أمراض القلب.
وفي منطقة الجنوب كانت الوفيات ناجمة عن السرطان والسكري والحوادث والانتحار وأمراض القلب والزهايمر. وكانت النسبة أعلى من المعدل القطري في حالات السرطان والحوادث والانتحار، وأقل من المعدل القطري في حالات السكري وأمراض القلب والزهايمر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
