توجه مركز "عدالة" باسم ذوي الشهيد يعقوب أبو القيعان، اليوم الخميس، بطلب التحقيق في ظروف استشهاده، إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة الاسرائيلية والمسماة بـ"ماحاش".
ولفت المحاميان نديم شحادة ومحمد بسام في رسالتهما، إلى أنه يظهر سواء في الشريط المصور للحادث أو من شاهد عيان على الحادث، أن إطلاق النار باتجاه المركبة قد جرى قبل تسارعها باتجاه أفراد الشرطة في المكان.
وقال المحاميان في رسالة "عدالة" أن أفراد شرطة الاحتلال في المكان منعوا لمدة 3 ساعات مركبة الإسعاف من تقديم الإسعافات الأولية للشهيد.
"هذه الحقيقة بحد ذاتها تؤسس لشبهات بارتكاب مخالفة للقانون من جانب أفراد الشرطة، كما تثير علامات سؤال بشأن صدقية ادعاءاتهم بشأن تسلسل الأحداث". أفادت رسالة "عدالة".
وشدّد المحاميان شحادة وبسام، على أن أفراد شرطة الاحتلال في المكان تصرفوا بشكل يتناقض مع النظام بشأن تنفيذ تعليمات إطلاق نار.
وأوضحا أنه بحسب أنظمة الشرطة، فإنه يسمح باستخدام إطلاق النار فقط كمخرج أخير وبهدف صد خطر فوري، في حين أنه في الحالة هذه تثور شبهات بأن أفراد الشرطة خرقوا هذه الأنظمة.
أما بالنسبة لإجراءات التحقيق المطلوبة بشكل فوري، فقد جاء في رسالة مركز "عدالة" أنه "يجب العمل بشكل فوري على تشريح جثة الشهيد، وبدون أي تأخير، وقبل دفنها.
وأكدت الرسالة" بغرض استكمال التحقيق، نطالب بتشريح جثة الشرطي الذي أصيب، كما يبدو، بواسطة المركبة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]