شارك الآلاف اليوم الجمعة في خطبة وصلاة الجمعة في قرية أم الحيران، تضامنا مع أهلها وشهيدها يعقوب أبو القيعان، بعد الغزو الإسرائيلي الهمجي الذي تعرضت له البلدة الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد يعقوب أبو القيعان وإصابة آخرين، كما استهدفت القوات الإسرائيلية الغازية العديد من المنازل والمباني، وسوتها بالأرض وتركت أهلها في العراء.
ووقف الشيخ رائد صلاح خطيبا للجمعة في أم الحيران، مندّدا بالهمجية الإسرائيلية، ومؤكدا أن الثبات والصمود هو عنوان شعبنا على أرضه حتى يلقى الله.
واستعرض الشيخ رائد، همجية المؤسسة الإسرائيلية، في تعاملها مع أبناء الداخل الفلسطيني، منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، حيث مارست التقتيل والتهجير وهدم المنازل ومصادرة الأراضي ولا زالت تستهدف الوجود الفلسطيني حتى اللحظة كما جرى في أم الحيران ومختلف البلدات في الداخل الفلسطيني.
وشدّد الشيخ رائد صلاح على أهمية الوحدة بين مكونات شعبنا السياسية والشعبية والاجتماعية في الداخل الفلسطيني، في مواجهة عربدة النظام الإسرائيلي الرسمي والمجتمعي المعادي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني.
وبشّر الشيخ رائد المصلين، بأن الظلم في نهاية الأمر لن يطول وأن النصر لأصحاب الحق لا بد سيتحقق، مهما عربد الباطل وزمجر.
وتطرق إلى أصوات التحريض اليومي ضد الجماهير العربية، في الأوساط "الدينية" الإسرائيلية، ممثلة بفتاوى كبار الحاخامات اليهود، ودعواتهم إلى قتل العرب واستهدافهم أطفالا ورجالا ونساء، حتى لو كانوا مسالمين آمنين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]