جاء في بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الاثنين، أن التحقيق في عمليات إطلاق النار التي نفذها الشاب المعتقل محمد شنّاوي من حي "الحليصة" في حيفا، بتاريخ 3/1/2017، والتي أدت إلى مقتل غاي كفري وإصابة الحاخام يحيال إيلوز، تمت لدوافع قومية مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية.
وقال جهاز الأمن العام أن التحقيق الذي قام به بالتعاون مع الشرطة مع المعتقل محمد شناوي، أظهر أنه نفّذ عمليات اطلاق النار "من منطلقات قومية ومعاداة اليهود".
وبحسب "الشاباك" فإن شناوي الذي نفذ عملياته ببندقية من نوع "كارلو" قصد بها استهداف يهود، رصدهم في "المنطقة السفلى" بمدينة حيفا.
ووفق بيان "الشاباك" فقد تلقى شناوي المساعدة من شخصين آخرين، هما: خالد عادل سليمان، وإيهاب أيوب، حيث أقلاه إلى شارع "برنر" في حيفا وقام بإخبارهما بنيته تنفذ عملية ضد يهود وأنه تلقى من صديقه ايهاب يوسف سكينا خاصا بالجزارين.
ووفق البيان فقد تم اعتقال قاصر في نفس القضية متهم بتقديم المساعدة لشناوي، كما زعم بيان جهاز الامن الإسرائيلي، أن محمد أعلن في عدة مناسبات كراهيته لليهود من منطلقات دينية وقومية.
هذا وقد تقدّمت النيابة العامة اليوم الاثنين، للمحكمة المركزية في حيفا، بلائحة اتهام ضد شناوي، نسبت إليه فيها تهم القتل ومحاولة قتل وحيازة سلاح، كما قدّمت لوائح اتهام ضد المعتقلين ايهاب يوسف وخالد عادل، نسبت فيهما إليهما تهم تقديم المساعدة لمحمد، بالإضافة إلى تقديم لائحة اتهام ضد القاصر المعتقل بتهمة المساعدة على تنفيذ العملية وتقديم خدمات للمنفذ.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]