صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان على بناء ثلاث آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع تأجيل الكنيست التصويت على مشروع قانون التوسع الاستيطاني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدات ستتوزع على عدد من المستوطنات في الضفة، حيث سيتم بناء ألفي وحدة مباشرة، بينما الألف الأخرى ستبنى على مراحل دون تحديد موعد لذلك.
وأشار بيان صدر عن مكتب ليبرمان إلى أن هذه الخطوة "تأتي من أجل تلبية احتياجات السكان وضمان استمرار حياتهم بشكل طبيعي وروتيني".
وتزامن هذا الإعلان الذي صدر أمس الثلاثاء مع تأجيل الكنيست (البرلمان) التصويت على مشروع قانون تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية إلى الاثنين المقبل.
وهذا الإعلان هو الثالث من نوعه خلال 11 يوما منذ أن تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة، حيث أعلنت اسرائيل قبل نحو أسبوع أنها ستبني نحو 2500 منزل جديد في الضفة الغربية، وذلك بعد أيام من الموافقة على بناء أكثر من 560 منزلا جديدا في الشطر الشرقي من القدس.
ولمح ترمب إلى أنه قد يكون أكثر تقبلا لمثل تلك المشروعات من سلفه باراك أوباما.
وتزامن إعلان أمس مع بدء الاستعدادات لطرد 330 مستوطنا من بؤرة عمون الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية شمال شرق رام الله.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد قرارا يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يدعو اسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطته الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات غير شرعية وعقبة أمام السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ إنها تقلص وتشرذم الأرض التي يريد الفلسطينيون إقامة دولة قابلة للحياة عليها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]