شارك اليوم السبت المئات في مسيرة إفشاء السلام القطرية للدراجات النارية رفضا للعنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وانطلق المسيرة صباح اليوم من قرية عيلبون لراكبي الدراجات النارية، وجاب المشاركون بدراجاتهم النارية بشوارع قرى مثلث يوم الأرض ، دير حنا، عرابة، سخنين وقرى الشاغور، وادي سلامة، نحف، مجد الكروم، دير الأسد، واختتمت المسيرة بمهرجان ختامي بقرية البعنة.
وكان في استقبال موكب الدراجات النارية رؤساء السلطات المحلية في البلدات المذكورة، وحيا رؤساء السلطات المحلية والبلديات مسيرة الدراجات النارية وأكدوا أهمية رسالتها لإفشاء السلام في ظل استفحال العنف والجريمة في المجتمع العربي. إلى ذلك، اصف العديد من أهالي البلدات التي زارتها المسيرة على جانبي الطريق وحيوا المشاركين.
واختتمت المسيرة في قرية البعنة بمهرجان ختامي، شارك فيه المئات من قرى الشاغور والقرى المجاورة ورحّب القائمون بالحضور مشددين على أهمية الفعالية في بث أجواء من السلام والمحبة في البلدات العربية.
وأكد القيادي في لجنة افشاء السلام مجدي أبو الحوف، أن الهدف من المسيرة الخروج عن الروتين وإنشاء فعاليات جديدة تخاطب فئة الشباب وما يحبون ومحاولة لتحويل فكرة الدارجات النارية لشيء إيجابي بعيدا عن العنف والإجرام .
وأضاف أبو الحوف بحديث مع “موطني48″، أن المسيرة هدفت أيضا لتوعية الشباب حول معنى افشاء السلام والسلم الأهلي ودور الشباب في المجتمع من خلال ابتعادهم عن الخاوة والعنف والجريمة وإنشاء اطار اخر يُعنى بإفشاء السلام.
وشكر أبو الحوف أهالي القرى ورؤساء المجالس المحلية والبلديات على استقبال المسيرة بكل حفاوة واهتمام، كما وشكر القائمين من لجنة افشاء السلام على ما بذلوه من جهد لإنجاح المسيرة حتى نهايتها.
وتأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة من النشاطات التي أقرّتها لجنة افشاء السلام وستخرج الى حيز التنفيذ خلال هذه الفترة، وهي تحمل رسائل لمحاربة الجريمة والعنف داخل البلدات العربية.
ويذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 73 قتيلا بينهم 9 نساء عربيات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]