أعلن وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء اليوم، الأحد، أنه يعتزم اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، خلال الأسبوع الجاري، وذلك في بيان مقتضب صدر عنه.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11")، مساء اليوم، أن بن غفير أبلغ المسؤولين في جهاز الشرطة في القدس وأجهزة الأمن المعنية، أنه يعتزم اقتحام باحات الأقصى خلال الأسبوع الجاري.
يأتي ذلك في أول اقتحام عدواني ينتهك الوضع القائم في المسجد الأقصى، لبن غفير، منذ أن تم تعيينه وزيرا لـ"الأمن القومي" ومسؤولا عن جهاز الشرطة وقوات "حرس الحدود" الشرطية.
وإذا ما نفذ بن غفير تهديده باقتحام الأقصى، سيكون أول وزير في الحكومة الإسرائيلية يقتحم باحات المسجد الأقصى منذ خمس سنوات، علما بأنه كان قد أكد أنه سيواصل اقتحامه للأقصى بعد تعيينه وزيرا بصلاحيات موسعة، كما أنه قال إنه سيعمل على تشريع صلاة اليهود في الأقصى، مدعيا أن منعهم من ذلك يعتبر "انتهاكا لحرية العبادة".
وتتسارع وتيرة التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، فيما يبدو مسعى لتكريس سياسة التقاسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى على غرار ما فرضه الاحتلال في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]