في الوقت الذي تستعد عائلة الأسير كريم يونس (66 عاما) لاستقبال ابنها الأسير بعد قضاء 40 عاماً في السجون الإسرائيلية، وسيطلق سراحه الخميس، قال وزير الداخلية ارييه درعي قبل قليل أنه أمر المستشارة القضائية فحص امكانية سحب مواطنة كل من الأسرى كريم وماهر يونس.
وذكر الوزير درعي في رسالته أنه عند دخوله وزارة الداخلية تم إبلاغه بالإفراج عن الاسيرين المتهمين بقتل جندي اسرائيلي. وكتب في خطابه: "من غير المعقول أن يستمر هؤلاء الأشخاص في حمل الجنسية الإسرائيلية. إن سحب الجنسية سيبعث برسالة مهمة ، عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين أصبحوا رمزًا. هذه الأشياء لها صلاحية مختلفة فيما يتعلق بمن يستخدمون جنسيتهم الإسرائيلية لإلحاق الأذى بدولة إسرائيل ومواطنيها ".
وكان يونس قد اعتقل في 6 من تشرين الثاني/ يناير 1983، وولد الأسير في قرية عارة، واعتقل يونس خلال فترة دراسته اللقب الأول في جامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع.
وتنتظر عائلة الأسيرين يونس، بفارغ الصبر تحرر ابنها بعد قضاء 40 عامًا في سجون الاحتلال، إذ من المقرر أنّ يتحرر ماهر لاحقًا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]