بعد ساعات من وعيد بن غفير أثناء زيارته لمدينة اللد بصبحة رئيس البلدية وقيادات في الشرطة، نام أهالي مدينة اللد على أصوات زخات الرصاص التي سُمع دويها في مناطق مختلفة من المدينة.
وقد بعثت حالة الفلتان الأمني هذه بالسكان اليهود في اللد الى ممارسة مزيد من الضغط على وزير الأمن الداخلي بن غفير، الذي ما لبث يتوعد مطلقي النار بأقصى أنواع العقوبة، واوعز بتعليمات صارمة الى الشرطة لشنّ حملة اعتقالات وتعقّب مصادر اطلاق النار التي ضجّت وأفزعت الأمنين من سكان المدينة، معتبراً أن هذا تحدٍ بينه وبين مطلقي النار على حد وصفه.
وعملت مجموعات يهودية في مدينة اللد للضغط على وزير الأمن الداخلي لاصدار تعليمات أكثر صرامة، والتي ترجمت بتنفيذ مزيد من الاعتقالات، والزّج بوحدات شرطية في شوارع المدينة، وتنفيذ حملية اعتقالات همجية بحق السكان.
يشار الى أن الشرطة أعلنت صباح اليوم عن اعتقال 15 مشتبهاً بضلوعهم في حوادث اطلاق النار بمدينة اللد، بالاضافة لضبط مسدس ومصادرة 4 سيارات فارهة، وستطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]