في لقاء لرئيس بلدية اللد يائير رفيفو مع موقع "واي نت"، جدّد دعوته لتنفيذ خطته الرامية لطرد "عائلات الاجرام" من المدينة، وذلك حسب رأيه لتهنأ المدينة بالأمن والأمان.
ودعا بن غفير الحكومة بالضرب بيد من حديد على كل المتورطين بحوادث اطلاق النار، قائلاً "منذ أكثر من 3 أيام وقعت العديد من حوادث اطلاق النار والتي اصيب خلالها 6 أشخاص، ولو كان هذا حدث في مدينة يهودية لتصدرت كل عناوين الأخبار، لكن النمط السائد اليوم أن عربي يقتل عربي فهذا لا يعني أحد".
وتابع رفيفو "طالبت بزيادة أعداد الشرطة في اللد الى 500 شرطي، وحالياً وفي حالات معينة هناك شرطيين فقط في وردية الليل، وهذا غير معقول".
وحذّر رفيفو في حديثه من "هجرة" سلبية لليهود من المدينة نتيجة حوادث اطلاق النار والحالة التي تعيشها اللد منذ سنوات، وقال "نمهل وزير الأمن الداخلي بعضاً من الوقت لتنفيذ رؤيته والتأثير على مؤسسات الدولة، وتمرير خطة الحكومة في الاصلاح القضائي، لأن جزء من المشكلة في اللد هو سياسة القضاء الاسرائيلي في التعامل مع الاجرام وحيازة السلاح الغير قانوني، فالقضاة منعزلين عن الحقيقة، وجزء من الثورة القضائية التي تدعو لها الحكومة جاءت لمعالجة هذه الظاهرة من أساسها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]