أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 29605 قتلى وأكثر من 80 ألف مصاب في تركيا، أما في سورية فالعدد المُحصى الأخير كان 4574 قتيلا، وأكثر من 7 آلاف مصاب، فيما عاد مطار هاتاي التركيّ للعمل، للمرة الأولى بعد الزلزال؛ لتتجاوز الحصيلة الإجمالية الحالية، 34 ألف قتيل في البلدين.
وأعلن الرئيس التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، أن "11 مليون شخص في جميع أنحاء سورية، بحاجة لمساعدات إنسانية"، مضيفا: "نقدم المساعدات عبر تركيا بسبب عدم وصولها من دمشق إلى شمال غربي سورية"، وذلك في إشارة إلى أن المساعدات لا تصل عبر المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، ما يعقّد وصولها.
يأتي ذلك فيما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأحد، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سورية، الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وقال غيبرييسوس لصحافيين: "بعد ظهر اليوم، التقيت سيادة الرئيس الأسد الذي أوضح أنه منفتح على فكرة (فتح) معابر حدودية (استجابة) لهذا الوضع الملح".
وأفاد مرصد الزلازل التركي، بوقوع :هزة ارتدادية بقوة 4.7 ريختر في كهرمان ماراش، مساء اليوم، موضحا أنه تم "إيقاف مؤقت لأعمال الإنقاذ قرب مبان متداعية".
وصرّح مسؤول في الأمم المتحدة، السبت، أن حصيلة القتلى إثر الزلزال المدمّر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص في تركيا وسورية قد "يتضاعف".
وفي محافظة هاتاي (جنوب) عُثر على الرضيع حمزة البالغ سبعة أشهر، على قيد الحياة أيضا، تحت لوح حيث أمضى أكثر من 140 ساعة، على ما ذكرت وكالة "إخلاص" للأنباء ليل، السبت الأحد.
وسحبت طواقم الإنقاذ امرأة تبلغ 70 عاما تدعى منيكسي تاباك، من الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش وسط صيحات "الله أكبر" وفق مقطع فيديو بثته محطة "تي آر تي هابر" العامة. وسألت المرأة عندما خرجت إلى النور "هل العالم هنا؟".
وأكدت وكالة أنباء الأناضول أن فرق الإنقاذ انتشلت أوزلم يلماز (35 عاما) وابنتها خديجة (6 أعوام) على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى بعد 117 ساعة على الزلزال في محافظة أدي يامان جنوب شرق البلاد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]