قالت بلدية اللد في بيان أصدرته صباح اليوم الأحد، أن "أكثر من 1000 شخص من سكان اللد وموظفي البلدية شاركوا في التظاهرة أمام مكاتب الحكومة في مدينة القدس، وذلك بتنظيم من رئيس البلدية يائير رفيفو أعضاء المجلس البلدي".
وتابع البيان "تأتي هذه التظاهرة احتجاجاً على المساس بالأمن الشخصي لسكان اللد، والذي يعاني منه ما يقرب من 90 ألف شخص من سكان المدينة، وذلك تزامناً مع اجتماع وزراء الحكومة الأسبوعي".
وقررت البلدية اغلاق مكاتبها اليوم الأحد لحشد موظفيها للمشاركة في المظاهرة، التي تأتي بعد تسجيل خمس جرائم قتل في المدينة، خلال الايام العشرة الاخيرة، من بينها جريمتا قتل وقعتا بفارق ساعات يوم الاربعاء الاخير، راح ضحيتهما الشاب عمر شعبان والشاب احمد ابو حمد.
يشار الى انه تم الاسبوع المنصرم تسجيل جريمتي قتل لامراتين من المجتمع اليهودي في المدينة.
وقال رئيس بلدية اللد "كفى، حان الوقت ليأخذوا اللد على محل الجد، لقد أتينا للقدس لنوصل صوتنا، لأن مشكلة اللد اليوم ستكون مشكلة تل ابيب وريشون لتسيون وطبريا وبئر السبع، وهذه المرة لن نتوقف عن الاحتجاج حتى تساعدنا الحكومة، ولأول مرة هذا احتجاج مشترك لجميع سكان اللد عرباً ويهوداً، أثق أن رئيس الوزراء ووزرائه سيستمعون الى صرخاتنا ويمدوا أيديهم ليعيدوا الشعور بالأمن الى اللد".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]