تشهد مدينة اللد حالة من التذمر الشديد إثر حوادث القتل والعنف المستشري الذي لا يتوقف، إذ إن هناك تخوفات لدى عدد كبير من السكان جرّاء تفاقم هذه الحوادث، التي بدورها تشكل خطرًا كبيرًاعلى الجميع.
حيث قتل خلال 27 يومًا في مدينة اللد خمسة شبّان، الجريمة الأولى راح ضحيتها الشاب فارس أبو قطيفان (38 عامًا)، بعد أن أطلق عليه الرصاص، أما الجريمة الثانية قتل فيها عمر غازي شعبان (37 عامًا)، وكان ذلك بعد وضع عبوة ناسفة في مركبته. والجريمة الثالثة التي قتل فيها أحمد أبو حمد (37 عامًا) على يد شخص حضر بدراجة نارية وأطلق عليه الرصاص من مسافة صفر.
أما الجريمة الرابعة قتل فيها سامي العويضي (42 عامًا)، حيث تعرض لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، إذ تمّ إقرار وفاته منذ أيام قليلة متأثرًا بجروح البالغة التي أصيب بها، وفي الجريمة الخامسة التي وقعت يوم أمس، قتل فيها الشاب نضال صرصور (30 عامًا) الذي عثر عليه داخل بيت مهجور، وتبين أنه تعرض لإطلاق نار بالإضافة إلى تعذيبه.
ومن الجدير ذكره بأن الجريمة الأخيرة جاءت بعد مظاهرة في اللد نظمت تنديدًا بجرائم القتل المتفشية، وفي السياق ذاته نظم رئيس بلدية القدس مظاهرة أخرى في المدينة، حيث قال السكان:"من المؤسف إزدياد جرائم القتل، على الرغم من كل الخطوات النضالية لمنع تفشي هذه الظاهرة".
ومنذ بداية العام الحالي قتل في المجتمع العربي 22 ضحية، وفي غالبية الجرائم الشرطة لم تصل إلى الفاعلين، وآخر جريمة شهدها المجتمع العربي كانت يوم أمس، الخميس في دير حنا، عندما اقتحم مجهولون مكتب للقوى العاملة وأطلقوا النار على الشاب رامي خطيب، وعليه لا تزال الخلفية غامضة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]