زار وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، اليوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة التقى خلالها في مكاتب الأوقاف بالمسجد الأقصى المبارك بمسؤولي دائرة الأوقاف في القدس ومندوبين عن القوى الوطنية والإسلامية.
وأعرب الوفد عن وقوفه إلى جانب الأهل في القدس، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وجرى استعراض اقتحامات واستفزازات الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة ومستوطنيها للمسجد الأقصى المبارك الأمر الذي شهد تصعيدا خطيرا في الآونة الأخيرة.
وألقيت كلمات خلال اللقاء، تضمنت الدعوة إلى تكثيف شد الرحال من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وأراضي 48 إلى المسجد الأقصى ودعم صمود المقدسيين.
وأكد السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا في مداخلة له، أن واجب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك يقع على أبناء شعبنا وتحديدا في القدس والداخل الفلسطيني ومن يستطيع شد الرحال إليه من الأهل في الضفة المحتلة.
الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني، شدّد على ضرورة أن يكون الخطاب تجاه المسجد الأقصى واحدا وواضحا في أن الأقصى حقنا في إبعاده الإسلامية والعروبية والفلسطينية وأنه لا يقبل الشراكة مع أحد.
إلى ذلك، شدد بقية المتحدثون على ضرورة جعل القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها القضية الأولى للعرب والمسلمين في العالم.
هذا وشملت زيارة وفد المتابعة بلدات العيساوية وجبل المكبر وغيرها في القدس المحتلة، للتعبير عن التضامن مع المقدسيين في مواجهة الهجمة الاحتلالية وعمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال مؤخرا في العديد من ضواحي وبلدات القدس المحتلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]