صورة توضيحية
تجاوزت حصيلة ضحايا جرائم العنف والقتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن حصيلة سنوات كاملة سابقة في الوقت الذي تتقاعس فيه الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
ومن المزمع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس يوم الأحد الوشيك إثر استفحال الجريمة في المجتمع العربي؛ وفقا لما أقرته لجنة مواجهة العنف والجريمة المنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اجتماع لها الجمعة.
وقُتل 13 شخصا بينهم امرأة عثر على جثتها متفحمة قرب أريحا، في جرائم إطلاق نار ارتكبت في عدة بلدات عربية منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية الآن، كان آخرهم الشاب علاء مرعي وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس.
والقتلى منذ مطلع تموز/ يوليو الجاري هم: عبد القادر عبد الجواد من الناصرة، وزياد أمون من يركا، وأمين عاصلة من عرابة، ووليد ناطور من قلنسوة، وفاروق خميس من الناصرة، ود. رامز أبو عصبة من جت المثلث، وكندي كناعة من كفر قرع، وعبد القادر عوايسي من الناصرة، ويوسف أبو هلال من عارة، وأمير وني من شفاعمرو، وساري ناصر من الطيرة، وعلاء مرعي من الفريديس.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 124 قتيلاً وقد تجاوزت حصيلة سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة القتلى في العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي، تجاوزت حصيلة هذا العام أكثر من الضعف، علمًا أنه قُتل 56 شخصا في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2022 ولغاية 14 تموز/ يوليو.
وشهد شهر حزيران/ يونيو الماضي استفحالا غير مسبوق في جرائم القتل، إذ وصل عدد الضحايا فيه إلى 25 قتيلا خلال 30 يوما.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]