عورة المرأة في الصّلاة –ولو كانت صبية غير بالغة - ما عدا وجهها وكفيها وهذا قول أكثر أهل العلم .
وبناءً عليه قدم المرأة ظاهرًا وباطنا عورة لا بدّ من ستره ، وأمّا الوجه والكفان فليسا بعورة لأنّ الحاجة تدعو إلى إبرازهما . ( انظر : حاشية البيجوري ، 1� ، حاشية إعانة الطالبين ، 1� ) .
- ملاحظة : قال بعض أهل العلم بصحة صلاة المرأة إذا صلّت وقدماها مكشوفتان ، وهذا قولٌ ليس بالقويّ ، ولكن لا بأس من الأخذ به بالنّسبة للصلوات التّي تمّ أداؤها قبل معرفة قول الجمهور بوجوب ستر القدمين وذلك رفعًا للحرج وتصحيحًا لما وقع من العبادات .
والله تعالى أعلم
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]