ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها موقع يافا 48، استضفنا عبر الهاتف السيد سامي أبو شحادة النائب السابق في الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك للحديث معه حول موضوع التهميش الذي تعيشه الأقلية العربية في البلاد من قبل الحكومة مع هيمنة اليمين المتطرف لسدة الحكم، تزامناً مع عدم استقرار الموقف السياسي العربي وهشاشته.
ويتحدث السيد سامي أبو شحادة عن تدهور المجتمع السياسي الاسرائيلي نحو اليمين الفاشي، وكيف يُؤثر ذلك على الفلسطينيين والعرب الذين يعيشون في البلاد.
ويتناول أيضاً موضوع الاتهامات لحزب التجمع بتفكيك القائمة المشتركة ووصول نتنياهو الى سدة الحكم، وهل سنرى عودة المشتركة من جديد.
كما يتحدث السيد سامي أبو شحادة عن حالة الفلتان الأمني التي يعيشها الوسط العربي، بالاضافة لقرائته حول عودة شبح الهدم الجديد من جديد للبيوت العربية في النقب وصرفند واللد وغيرها من المناطق، وعن توقعاته حول استمرارية الحكومة الاسرائيلية الحالية في ظل الاحتجاجات المتفاقمة ضدها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]