شهيد المسجد، الشهيد سامي عبد اللطيف مصري، الشيخُ، الداعيةُ، الإمامُ، المُصلحُ، والقيادي الإسلامي.
هذا هو الشهيدُ الذي اغتالته رصاصاتُ الغدرِ التي أطلقتها يدٌ جبانة ظهرَ السبت، الثاني من أيلول 2023، لحظةَ خروجِه من قاعة العزاءِ في مسجد الحوارنة في مدينته كفرقرع.
ألقى موعظةً بليغةً في بيتِ العزاءِ ثم مضى خارجا حيث كانت تنتظرُه رصاصاتُ الغدرِ خارجَ المسجد.
نشأ الشيخُ الشهيدُ سامي مصري في حِضنِ المشروعِ الإسلاميّ منذُ مطلعِ شبابِه، وكان منذُ البدايةِ قد بدتْ عليه صفاتُ القيادة.
أحبّ دينَه ومجتمعَه وشعبَه وأمتَه، فسخّر كلَّ طاقاتِه من أجلِ خدمةِ أهلِه، فكانَ الداعيةَ الذي دعا إلى الله من شمال البلادِ إلى جنوبها.
أعطى وقتَهُ وجهدَه، وقدَّمَ من مالِه من أجلِ النهوضِ بهذا المجتمع من كَبواتِه.
وكان له دورٌ كبيرٌ في إصلاحِ ذاتِ البينِ في بلدتِه وفي سائرِ بلداتِ الداخل.
شاركَ في كلّ نشاطٍ وفي كلِّ ميدان..
في القدسِ والأقصى.. مشاركا دائما في شدِّ الرحالِ والنفير والاعتكاف.
وفي إسنادِ الأسرى.
وفي دعمِ الأهلِ في النقب، حيثُ كانَ مع إخوانِه في ميادينِ العمل.
كنتَ تراهُ في المظاهرات وفي الوقفات وفي المؤتمرات والندوات والمهرجانات.
وكنتَ تراهُ في ميادينِ العملِ الإسلاميِّ والوطنيِّ الكثيرةِ والمتنوعة..
رجلٌ هو شُعلةُ نشاطٍ تعملُ على مدارِ الساعةِ.. ليلا ونهارا، صيفا وشتاءً، حتى آخرِ لحظةِ في حياتِ ه.
فمَن هو، بل مَن همُ الذين لهم مصلحةٌ شِرّيرةٌ في إطفاءِ هذه الشُّعلةِ المتوقّدة؟؟؟
رحمَ اللهُ الشيخَ الإمامَ الشهيدَ سامي عبد اللطيف مصري..
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]