عريضة ضد بلدية تل ابيب: هل الفصل بين المصلين للمسلمين فقط ؟!
يافا 48
2023-09-20 05:01:00
في أعقاب قرار بلدية تل أبيب بعدم السماح بالفصل بين الرجال والنساء اليهود خلال صلاة يوم الغفران التي ستُقام في ساحة ديزنغوف بتل ابيب، تم تقديم التماس إداري عاجل ضد قرار البلدية.
وقال مقدمو العريضة "يمثل القرار انحطاطاً جديداً في سجلات البلدية والدولة، فمنذ حكم الانتداب البريطاني لم يُسمع في ارض اسرائيل حظراً على الصلاة اليهودية حتى جاءت بلدية تل ابيب" كما جاء في العريضة.
وجاء أيضاً "الصلاة أصبحت نقطة جذب لجمهور واسع ومتنوع، ديني، تقليدي، علماني، كل من يسأل يجد مكانه في الصلاة في شوارع المدينة، كانت تقام الصلوات كل عام باستخدام التقسيم بحسب الشريعة والتقاليد اليهودية من جيل الى جيل"، وزعم مقدمو الاعتراض أنه عندما يتعلق الأمر بالسكان المسلمين، فان البلدية تسمح بوجود فاصل بين الرجال والنساء بل وتنفذه، في اشارة الى صلاة العيد في متنزه العجمي بمدينة يافا.
وقال المعترضون "منذ وقت ليس ببعيد، أقيمت صلاة وخطبة جماعية في عيد الأضحى لدى المسلمين في حديقة العجمي، وتم استخدام حواجز البلدية كفاصل في المكان بين الرجال والنساء، وفي كل عام تُقام الصلاة بنفس المكان وبنفس الصيغة، وغني عن القول أن هذه الصلوات معروفة لدى البلدية" - حسب ما جاء في الاعتراض.
وتابع المعترضون "إن محاولة بلدية تل أبيب منع الصلاة اليهودية، باستخدام الحواجز وفقًا لقواعد الشريعة اليهودية ووفقًا للتقاليد اليهودية - غير مقبولة. فالبلدية تفتقر إلى السلطة لفرض مثل هذا الحظر، من العدم، وقرار البلدية تم اتخاذه دون تفويض وبالتالي فهو غير قانوني ويجب إلغاؤه"
واختتمت العريضة "إن الحظر المفروض على استخدام الحاجز في الصلاة اليهودية ليس غير قانوني فحسب، بل غير دستوري أيضًا. إن الحظر على إقامة الصلاة اليهودية وفقًا للقانون والتقاليد اليهودية ينتهك سلسلة من الحقوق الأساسية لأولئك الذين يرغبون في الصلاة، بما في ذلك الحق في الحرية والكرامة والاستقلال وحرية الدين والمساواة".
التعليقات