أصدرت محكمة الصلح في ريشون لتصيون عصر هذا اليوم الثلاثاء قرارها في ملفي التحريض بحق الشيخ يوسف الباز امام المسجد العمري الكبير في مدينة اللد. وقضت المحكمة بتبرئة الشيخ يوسف من ملف التحريض الذي اتهمه به على اثر احداث هبة الكرامة (أيار عام 2021 ).
كما وادانت المحكمة الشيخ الباز من ملف أخر نسب إليه بتهمة التحريض على اثر الكلمة التي القاها في الندوة السياسية في ساحة المسجد الكبير في رمضان من عام 2022 والتي تطرق فيها الى اعتداء الاحتلال على قدسية المسجد الاقصى المبارك ومهاجمة المعتكفين والمرابطين فيه وايضاً في منشور الذي نشره على صفحته في الفيسبوك في ذات الموضوع وقضت المحكمه ان ظهر في اقوال الشيخ يوسف الباز اقوال تدعم وتتماهي مع العنف ضد افراد الشرطة.
وفي حديث موقع يافا 48 مع طاقم الدفاع خالد الزبارقة أبو رمضان قال:" نجحنا في انتزاع هذه التبرئة التي هي بالاساس جزء من ملاحقة السياسية وتكميم الافواه التي نتعرض إليها منذ سنوات".
وأضاف الزبارقة :" ما زال الشيخ يوسف الباز يمكث في سجنه مرفوع الهامة يشحذنا بمعنوياته العالية وإيمانه الخالص بصدق منهجه وخطابه"
وأردف :" أبقت المحكمة التهمة المتعلقة بالتماهي مع التحريض والعنف في خطبته وهي إدانة ليس من شأنها الابقاء عليه رهن الاعتقال وقد حددت المحكمة موعد للنطق في القرار النهائي يوم 4.12.2023 .
في ظل هذه الهجمة والملاحقة الفكرية المنفلتة من السلطات الرسمية على المجتمع العربي يأتي هذا القرار ليتثبت ان الشيخ يوسف لم يقم بأي مخالفة وان خطابه يندرج تحت حرية التعبير والحرية الدينية.
يشار ان القضية تم متابعتها من قبل المحامي رمزي كتيلات والمحامي ريس ابو سيف وزياد ابو غانم والمحامي خالد الزبارقة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]