تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الامن بن غفير وهو يشرف على تدريب وحدات امنية في مدينة اللد تمهيدا لتوزيع مئات من الأسلحة السلاح على هؤلاء المجموعات في المدن لما يسمه القضاء على حماس...
وقود شوهد الوزير بصحبة رئيس البلدية رفيفو أثناء عملية أثناء دورة تاهيليه لفرقة طوارئ والتي من شأنها التعامل مع نا يسمونه حالات الطوارئ في اللد.
وقد صرح سابق بن غفير في حديث سابق أنه "سيتم توزيع السلاح مع معدات إضافية، من بينها خوذ واقية للرأس وغيرها، وذلك في مناطق البلدات الحدودية في الجنوب، الشمال ومنطقة المركز، والمدن المختلطة والمستوطنات".
عملية تأهيل مئات من عناصر فرق الطوارئ (כיתת כוננות) في مدينة اللد تحظى بقلق واسع من قبل السكان سيما وان المدينة ما زالت تلملم جراحه من هبة الكرامة قبل عامين ونصف راح ضحيتها المواطن موسى حسونة وعشرات الجرحة والمعتقلين وان هؤلاء الفرق حتما خصصت لمواجه المواطنين العرب.
هذا ما صرح به السيد (أبو احمد) من مدينة اللد الذي أوصل قلقه وامتعاضه مما يجري في اللد بقوله :" ما يحدث في اللد غاية في الخطورة ويبعث إلى القلق يتم تسليح وتدريب عشرات في أغلبها ليست من اللد وقد جيئ بهم إلى اللد ،وما يروجون له هو للحفاظ على الامن في حالات الطوارئ لكن الحقيقة هي ان هذا السلاح حتما سيوجه للمواطنين العرب وليس إلا ذلك وعليه فإن هذه المشاهد وهذا الاجراء خطير وله ما بعده ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]