يعلون يُصر على تصريحاته: ‘اسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة وتطهيرا عرقيا‘

يافا 48 2024-12-01 14:31:00

أصر رئيس أركان الجيش الاسرائيلي ووزير الأمن الأسبق موشيه (بوجي) يعلون على التصريحات التي أدلى بها أمس وأثارت عاصفة من الردود في الحلبة الاسرائيلية.

وقال يعلون في حديث لراديو "كان بيت"، اليوم الأحد "أنا أصر على هذا التعبير (اسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا) إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة. فهناك ترتكب جرائم حرب".

وقال يعلون: "يُعرّضون حياة الجنود للخطر وهم سيكونون كذلك عرضة للدعاوى القضائية في محكمة الجنايات الدولية ". وأضاف يعلون أنه "طالما أن الحكومة لا تتحمل المسؤولية وتنشئ لجنة تحقيق رسمية، فإن دولة إسرائيل لن تكون دولة ديمقراطية".

من جانبه، ردّ وزير الأمن السابق يوآف غالانت على تصريحات يعلون واتهاماته، قائلا انها "كذب يساعد عدونا ويؤذي إسرائيل" وطالبه بالاعتذار . وأضاف غالانت قائلا، انه تعرّف في نطاق منصبه على جنود وقادة الجيش "الذين يعملون وفق أعلى المعايير التي يمكن تطبيقها في الحرب المعقدة والصعبة التي فُرضت علينا".

وكان الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي ووزير الأمن السابق ، موشيه (بوغي) يعالون، قد صرّح في مقابلة مع قناة "ديموقراط تي في" بأن إسرائيل تنفذ تطهيرًا عرقيًا في قطاع غزة. وقال يعالون: "بالطريقة التي يتم جرّنا بها الآن، يتم دفعنا نحو الاحتلال، والضم، وتنفيذ تطهير عرقي. انظروا إلى شمال القطاع، 'ترانسفير' (نقل قسري للسكان)، سمّوه كما تشاؤون، من أجل الاستيطان هناك، استيطان يهودي. هذا هو الأمر".

وأضاف يعالون قائلا : "لا يجب أن نخدع أنفسنا، لأن من يريد أن يضللنا هم الذين يقودوننا الآن نحو الخراب لا أقل ولا أكثر". وأكد يعالون أن إسرائيل ليست "في الطريق" نحو التطهير العرقي، بل تقوم به بالفعل في الوقت الحالي. وقال: "ما الذي يحدث هناك؟ ما الذي يحدث هناك؟ بيت لاهيا انتهت، بيت حانون انتهت، والآن يعملون في جباليا. في الواقع، يتم تنظيف المنطقة من العرب".