بالفيديو: لجنة نشر الدعوة في الحركة الاسلامية تنظم محاضرة للشيخ الدكتور رائد فتحي في يافا
أمير أطرش2013-08-29 19:25:00
مشاركة عبر
نظمت لجنة نشر الدعوة في الحركة الاسلامية بمدينة يافا مساء اليوم الخميس محاضرة للشيخ الدكتور رائد فتحي وذلك في ساحة مسجد الجبلية وسط حضور جمع من أهالي المدينة.
وافتتح الشيخ محمد عايش رئيس لجنة نشر الدعوة في مدينة يافا الأمسية مرحباً بالحضور، ومرحباً بالشيخ الدكتور رائد فتحي، ثم استمع الحضور لتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ عصام سطل، بعدها ألقى الشيخ الدكتور رائد فتحي محاضرته التي كانت تحت عنوان "السنن الكونية" وسرد خلالها بعضاً من القصص لابتلاء الأنبياء والخلفاء الراشدين وكيف مكّن الله لهم في الأرض، كما واستعرض في محاضرته كيف يُمكن للمسلمين في نهاية الزمان في الأرض وتقوم الخلافة الاسلامية على يد المهدي المنتظر.
وقال الدكتور رائد فتحي في محاضرته "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد التمكين كُسرت رباعيته وشجّ في وجهه، وأكثر من ذلك، الا أن دولة الاسلام قامت وتمكنت وهزم الفرس ودحر الروم وعمر في المدينة وكسرى في فارس يقول لقد اكل كبدي عمر، عمر تُجبى اليه خزائن كل شيء، وأشاع العدل والامان والاطمئنان، فالأصل مع عدل عمر والتوحيد الذي كان في زمانه أقول أن الرحمة والخيرات والبركات والرخاء والا يكون بلاء في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكن تُحدثنا كتب السيّر والتاريخ أنه في العام الـ16 من هجرة النبي، أصاب المدينة المنورة قحطٌ ومحلٌ، فيبس الزرع وجف الدرع وحبس المطر في السماء، وضج الناس وأسقط عمر حد السرقة بسبب الفقر والحاجة العامة، وعمر فاروق الامة وامام العدل، فمن قال اذا كان هناك عدل واذا قامت الدولة لا تمتحن الأمة، بل في عهد عمر بن عبد العزيز فاض المال، ومع ذلك فعمر بن عبد العزيز نفسه يُقتل شهيداً بسم بني امية".
وختم الشيخ رائد فتحي محاضرته "اياكم أيها المسلمون كمثل الذين قالوا نحن ابناء الله وأحباؤه، اياكم أن تقولوا لن يعذبنا الله بذنوبنا، بل أنتم بشر ممن خلق، اياكم أن تركنوا كما ركن الذين من قبل فتمسكم النار، والآية الكريم تقول "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ"، ومعنى اعتبروا يا اولى الأبصار في نهاية الآية أن تفعلوا مثلما فعلوا فيصيبكم مثلما أصابهم، لأنها سنة ماضية".
التعليقات