جرائم القتل في الوسط العربي تحصد 14 ضحية منذ بداية الشهر الجاري

يافا 48 2020-12-19 13:06:00

قُتل منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية الآن 14 شخصا بينهم امرأة في جرائم مختلفة تضاف إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

وفي يوم 2 كانون الأول/ ديسمبر، أسفرت جريمة إطلاق نار داخل منزل عن مقتل صبحية وابنها سلام طاطور (73 و39 عاما)، وفي أعقاب ذلك أعتقل نجل الضحية أحمد طاطور (51 عاما) بارتكاب الجريمة.

وفي اليوم التالي قتل الشاب محمد بدران (27 عاما) من زيمر بجريمة إطلاق نار في جت المثلث، ثم وبفارق زمني قصير قتل فهمي حناوي (44 عاما) من اللد عند مفرق جينتون – شارع 40.

وفي غضون أقل من 24 ساعة، قتل الشاب أحمد محمد جمل عكري (29 عاما) من كابول في جريمة إطلاق نار إثر شجار في القرية، ثم وبفارق ساعتين قتل الشاب يوسف محروس أبو ستة (23 عاما) بعد تعرضه لإطلاق نار خلال شجار آخر اندلع في رهط.

وفي يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر، قتل الفتى أحمد أبو راس (16 عاما) من عيلوط إثر تعرضه لجريمة طعن في القرية، واعتقلت الشرطة مشتبها بالضلوع في الجريمة.

وفي يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، أقدم جناة على إطلاق النار على سيارة في المنطقة الصناعية بكفر قاسم، ما أسفر عن مقتل الشاب ضياء فريج (23 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة.

وبعدها بيوم قتل زياد غريفات (48 عاما) من الزرازير متأثرا بإصابته بعد محاولته فض شجار بين مجموعة شبان في القرية، واعتقلت الشرطة شابا في العشرينيات من عمره للاشتباه به بالاعتداء على الضحية.

وفي يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر قتل نمر نظمي سليمان (46 عاما) إثر جريمة إطلاق نار في قرية الرينة، وبعد ساعات قتل الشاب علي نشأت بدوي (30 عاما) من مدينة كفر قاسم بجريمة إطلاق نار منفصلة على شارع الطيبة طولكرم المؤدي إلى حاجز جبارة.

وفي الليلة الماضية، قتل كل من الشقيقين أحمد ومحمد جميل شرقية (33 و41 عاما) من جت المثلث وابن شقيقتهما أمير أبو حسين (25 عاما) في جريمتي إطلاق نار منفصلتين.